صعدة برس-متابعات -
كشف القياد الجنوبي محمد علي أحمد رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار عن شكل جديد للحوار , مشيرا الى ان الحوار بشأن القضية الجنوبية سيكون بين عشرة من ممثلي الجنوب و عشرة من ممثلي الشمال للوصول بشأن القضية الجنوبية .
واشار محمد علي احمد خلال لقاءه اليوم مكون الشباب في مقر مؤتمر الحوار ان الحوار بين الشمال والجنوب سيكون تحت اشراف الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية .
مبينا ان الدول الراعية للمبادرة الخليجية هي من ستحسم الخلافات في حال عدم الاتفاق بين المتحاوين الشماليين والجنوبيين .
وذكرت مصادر في مؤتمر الحواران هذا الاتفاق الذي اشار اليه بن علي هو في اطار تسوية للاستجابة للمطالب الاخيرة التي عرضها على مؤتمر الحوار .
في غضون ذلك أعلن اجتماع ضم أبناء المحافظات الجنوبية في المكونات العشرة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني عن تشكيل مجلس تنسيق أعلى وضرورة توحيد الرأي والموقف الجنوبي.
وأعلن عن تشكيل المجلس في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر انعقاد مؤتمر الحوار حيث قرر أقر المجلس قرارين خرج بهما اجتماع جمع كل الفصائل الجنوبية مع فصيل الحراك بحضور رئيس المكون محمد على أحمد يوم أمس أولهما وحدة الرأي الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني والثاني تشكيل مجلس تنسيق أعلى لكل فصائل العمل الوطني في مؤتمر الحوار .
وقال الدكتور محمد مارم رئيس فريق بناء الدولة إنه تم في اللقاء التأكيد على أن الجنوبيين سواءً كانوا من مكون محمد على أحمد أو أي مكونات أخرى يجب عليها أن تسير في نمط واحد في تحديد رؤيتها حول القضية الجنوبية وأن هذا موضوع نقاش سيتم خلال اليومين القادمين .
واضاف إنه تم الاتفاق على تشكيل مجلس موحد، وبناء عليه طُرحت أساسيات أهمها أن الحوار الوطني هو المخرج الأخير لليمن ككل وللقضية الجنوبية تحديدا والثاني ان جميع المكونات السياسية يجب أن تتوقف عن البروز باعتبارها الممثل الوحيد للقضية فلا يوجد ممثل وحيد للقضية الجنوبية .
مشيرا إلى أن وفق تلك الأسُس سيتم الجلوس لتشكيل اللجنة المصغرة التي من خلالها ستنتج رؤية موحدة تعمل حول كيفية إنجاح المؤتمر وكيفية عدم الإقصاء أيضاً.