صعدة برس-متابعات -
قال مصدر عسكري رفيع إن المملكة العربية السعودية بدأت, السبت الماضي, العمل في بناء الجدار العازل في المنطقة الحدودية المشتركة مع اليمن, المحاذية لمنطقة "مصعدة- كتاف" محافظة صعدة.

وأوضح المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن اللواء العسكري اليمني, المتمركز في "كتاف" طلب من السعوديين إيقاف العمل وتوقفوا بالفعل عن ذلك, غير أنهم عادوا, الأحد الماضي, لمواصلة العمل واستمروا فيه حتى أمس, دون أن تتدخل السلطات اليمنية.

وفيما استغرب المصدر عدم تدخل السلطات اليمنية, ممثلة بحكومة الوفاق ورئاسة الجمهورية, لإيقاف التجاوزات السعودية في بناء الجدار العازل؛ رجح أن يكون السعوديين قد عادوا الى بناء الجدار, بعد أن وجهت السلطات العليا في صنعاء اللواء العسكري اليمني المتمركز هناك بعدم التدخل.

وذكر المصدر أن جهاز الأمن القومي رفع تقريراً, السبت, الى الرئيس هادي تضمن التجاوز السعودي والشروع في بناء الجدار العازل في "مصعدة كتاف" كما رفع جهاز الأمن القومي تقريراً, الأحد, أكد عودة السعوديين للعمل بعد أن أوقفهم اللواء العسكري اليمني قبل يوم من ذلك.

وكانت "الشارع" نشرت تقريرا قالت فيه, نسبة الى مصدر رفيع, إن رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, وافق, خلال زيارته الأخيرة للسعودية, على بناء الجدار العازل, الذي تعتزم إقامته في حدودها مع اليمن.

واستأنفت المملكة العمل في بناء هذا الجدار, قبل أشهر, وتمكنت من شراء ذمم رجال قبائل يمنيين لإيقاف الاحتجاجات التي أبدتها القبائل اليمينة على بناء الجدار. كما تمكنت الرياض من شراء صمت السلطات اليمنية, رغم أن بناء هذا الجدار يتنافى مع اتفاقية جدة لترسيم الحدود بين البلدين, التي تم توقيعها عام 2000م, كما يتنافى مع جميع الأعراف والمواثيق الدولية.