صعدة برس-متابعات -
شن الطيران الحربي اليمني غارات جوية اليوم الاثنين، قصف خلالها مناطق تجمعات لعناصر مسلحة وإرهابية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" في اليمن.

وقال مصدر عسكري يمني اليوم إن اشتباكات عنيفة تجددت بين مسلحي "القاعدة" وقوات الأمن على مشارف منطقة فيقة بمدخل محافظة البيضاء، 276 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة صنعاء.

وأضاف المصدر،إن الطيران الحربي شن غارات جوية على القاعدة وهناك انفجارات لكسر هجوم عناصر"القاعدة" التى تحاول السيطرة على المجمع الحكومي التابع لمنطقة الكنب، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط مصابين فى صفوف"القاعدة".

وعلى صعيد متصل، أعلنت أجهزة الأمن اليمنية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت "جنوب شرق اليمن"،حالة استنفار قصوى بحثا عن سيارة تحمل متفجرات دخلت المدينة، وذلك على ضوء تقارير استخباراتية تشير الى ان سيارة فيتارا حمراء اللوان باب واحد تحمل 25 كليو جراما من مادة " تي ان تي " شديدة الانفجار دخلت المكلا..وقد وزعت الاجهزة الامنية تعميما الى كافة النقاط الامنية والعسكرية في المدينة باوصاف السيارة.

وكانت أجهزة الأمن والقوات العسكرية قد أعلنت حالة استنفار قصوى منذ الهجوم على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية في منطقة خلف بالمكلا واستيلاء مسلحين من تنظيم القاعدة على مقر القيادة ثلاث أيام .

وعلى صعيد متصل أوضح المصدرالعسكرى، أن طائرة أمريكية بدون طيار إستهدفت هذه المناطق بهدف تحديث وتجديد المعلومات حول تواجد وتنقلات تجمعات العناصر المسلحة المرتبطة بتنظيم"القاعدة" خاصة بعد تأكيد معلومات استخباراتية عن تحركات فى شكل موجات غير منتظمة للعناصر المسلحة والمرتبطين بتنظيم القاعدة فى إطار تكتيك تسلل العشرات من عناصر تنظيم "القاعدة" خلال الأيام الماضية من محافظات أبين وشبوة وحضرموت خاضة بعد توجيه القوات الجوية بالتنسيق مع وحدات الجيش واللجان الشعبية سلسلة من الضربات الموجهة لتنظيم"القاعدة" خاصة بعد استهداف تحركاتهم بمنطقة النقبة التابعة لمحافظة شبوة والواقعه بين منطقة العرم والصعيد تعد مثلث استراتيجي يربط محافظات شبوة وعدن وحضرموت جنوب وشرق اليمن.

وكان تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب باليمن قد تلقى هزائم كبيرة على أيدي قوات الجيش المدعومة باللجان الشعبية في محافظة ابين جنوب اليمن حيث حرر الجيش واللجان مدينتي جعار وزنجبار من ايدي التنظيم في يونيو الماضي ، بعد اكثر من عام من سيطرة التنظيم على المدينتين وإعلانهما امارتين اسلاميتين.



(أ ش أ)