من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - عكست الفترة الانتقالية, التي تعيشها اليمن, نفسها على مراكز النفوذ التقليدية في البلاد؛ إذ فرضت تطورات سياسية, وميدانية على أطراف عدة إعادة ترتيب أوضاعها

الأربعاء, 09-أكتوبر-2013
صعدة برس-متابعات -
عكست الفترة الانتقالية, التي تعيشها اليمن, نفسها على مراكز النفوذ التقليدية في البلاد؛ إذ فرضت تطورات سياسية, وميدانية على أطراف عدة إعادة ترتيب أوضاعها استعدادا لجولات من الصراع. رمت الرياض بكل ثقلها ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر, حيث ساندت الجيش المصري, الذي يقوده وزير الدفاع المصري, عبد الفتاح السيسي.

خسرت جماعة الإخوان المعركة في مصر, وانتهت قياداتها الى المعتقلات والسجون بيد أن المواجهة تجاوزت مصر كدولة وكجغرافيا؛ إذ امتدت الى كثير من الدول العربية, التي حلت فيها السعودية والإمارات كعدو مواجه لجماعة الإخوان. وقد كان اليمن أكثر البلدان العربية تأثراً بالأزمة التي جرت في مصر.

في ذروة الأزمة المصرية, أخذت الحماسة التجمع اليمني للإصلاح, الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن, الى دخول المعركة بكل ثقله, وبشكل واضح ليس فيه لبس أو تأويل. وبالضرورة, أدى ذلك الموقف الى تصادم مع الموقف السعودي المعادي لجماعة الإخوان في مصر, وسحب موقف جماعة الإخوان في اليمن نفسه على الحلفاء التقليديين للرياض, ممثلين بأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر, واللواء علي محسن الأحمر.

كان موقف تجمع الإصلاح متشدداً, انعكس في ما كتبه رئيس هيئته العليا, محمد اليدومي أكثر من مرة, في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". غير أن حميد الأحمر, نجل الشيخ عبدالله, والقيادي في تجمع الإصلاح, ذهب أبعد من إعلان موقف التأييد لجماعة الإخوان المصرية؛ إذ قال, في 14/8/2013م, إن "ما يحدث اليوم بمصر ما كان ليحدث لولا دعم وتشجيع بعض دول المنطقة التي تدار من غرف الإنعاش أو من قبل ساسة مراهقين", في إشارة الى حكام دول الإمارات, والملك السعودي الذي يُعاني, منذ فترة طويلة, من المرض. نشر حميد موقفه هذا على صفحته في "فيسبوك" ثم قامت قناة "سهيل" ببث الخبر, الذي قال فيه إن "الرهانات ستسقط الظلمة والمتكبرين وستنتصر إرادة الشعوب بإذن الله ولن يستثنى نظام ظالم". بعدها, قالت المعلومات إن السعودية اعتبرت ما قاله حميد "تهجماً غير مقبول على الملك".

تدهورت علاقة التحالف التاريخية بين "آل الأحمر" والمملكة, التي رفضت, الشهر الماضي, قبول هاشم الأحمر, أخو حميد, للعمل كملحق عسكري في السفارة اليمنية لديها.

وضاعف الأزمة بين جماعة الإخوان اليمنية والسعودية منع الأولى رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, من إصدار بيان مؤيد لموقف الملك عبدالله بن عبد العزيز, الذي أعلن, في 17/8/2013م, مساندته الكاملة لمصر ضد من أسماها "جماعة الضلال والفتنة", في أقوى تصعيد سعودي على جماعة الإخوان, التي ظلت طوال العقود الماضية على علاقة تحالف وثيق مع الملكة.

وبعد يوم واحد من موقف الملك عبدالله , هاجم محمد اليدومي خصوم جماعة الإخوان المسلمين وكفرهم ووصفهم بـ"النفايات". وأبدت جماعة الإخوان اليمن مخاوفها من تكرار السيناريو المصري ضدها في اليمن. وسبق لـ"الشارع" أن نشرت تقريراً قال فيه مصدر رفيع إن ولي العهد السعودي, الأمير سلمان, اتصل بالرئيس هادي, يوم عزل الرئيس المصري محمد مرسي, وطلب منه مواجهة جماعة الإخوان والتعامل معها بحزم. في اليوم ذاته (3 يوليو الماضي) تلقى الرئيس هادي اتصالا من رئيس الإمارات يطلب منه مواجهة الجماعة.

عكس الصراع نفسه على علاقة اللواء علي محسن الأحمر بالسعودية, لا سيما بعد أن تلقت الأخيرة ملفاً من أحد حلفائها في اليمن يتحدث عن العلاقة التاريخية والأيديولوجية التي تربط اللواء الأحمر بجماعة الإخوان, ودوره في تقويتها, ونفاذها الى الحكم في اليمن.

مطلع سبتمبر الماضي, توجه علي محسن الى السعودية, حاملاً رسالة من الرئيس هادي الى الملك عبدالله؛ غير أن غير أن الأخير رفض مقابلته. وكان مصدر مطلع قال لـ"الشارع" إن مراسيم القصر الملكي في الرياض طلبوا من اللواء الأحمر النزول في دار الضيافة, ثم أبلغوه أن الملك غير قادر على استقباله, لدواع صحيه, وأرسل الأمير مقرن بن عبد العزيز, المستشار والمبعوث الخاص للملك, كي يستلم منه الرسالة.

يومها, قالت المعلومات إن ولي العهد السعودي, الأمير سلمان, رفض مقابلة علي محسن, الذي كان يحظى, خلال زياراته السابقة للملكة, باستقبال رئاسي رفيع من قبل الملك أو ولي عهده, ويقيم أحدهما جبة غداء على شرف اللواء الأحمر.

كان التغير في الموقف السعودي من جماعة الإخوان حاداَ, ومفاجئا. والشهر الماضي, قال لـ"الشارع" مصدر سياسي رفيع إن سبب التغير في هذا الموقف يعود الى الإمارات التي تمكنت من إقناع السعودية بأن "الربيع الخليجي قادم" وأن جماعة الإخوان تخطط, باشتراك فرعها في اليمن, لنقل الربيع العربي الى الخليج, قدمت الإمارات وثائق للمملكة, تؤكد أن جماعة الإخوان أصبحت تهدد كرسي الحكم فيها.

وقال مصدر عسكري يمني رفيع أن الرياض تأكدت, بناءً على تقارير استخباراتية, أن شحنات الأسلحة التي كان- ومازال- يتم تهريبها الى اليمن, كان يجري نقلها الى الأراضي السعودية, وأن اليمن مجرد ممر لنقل هذه الأسلحة الى الخليج. وقد حضرت جماعة الإخوان كمتهم رئيسي في عمليات تهريب السلاح الى السعودية ضمن خطة "نقل الربيع العربي الى الخليج للسيطرة على ثروات دول النفط".

ضربت هذه التطورات الكبيرة علاقة السعودية بحلفائها التاريخيين في اليمن, حيث ارتبط جماعة الإخوان بعلاقة مع المملكة منذ احتضان الأخيرة لقيادات الجماعة الأم بعد صدامها مع عبد الناصر, في خمسينيات القرن الماضي. امتد هذا التحالف الى فروع الجماعة في بقية البلدان العربية, بما فيها اليمن.

بعد ثورة 26 سبتمبر, وقفت السعودية ضد الثورة في اليمن, ولثماني سنوات ظلت تساند الإمام البدر, وبقية أفراد أسرته, أملاً في إعادة حكم الأئمة في البلاد. عام 1970, رعت السعودية مؤتمراً للمصالحة بين الجمهوريين والملكيين, وتوصلت الى اتفاق تم بموجبه إنهاء الحرب, وعودة عدد من القيادات الملكية لتولي مواقع وحقائب وزارية في صنعاء. مذاك, عززت الرياض تحالفها القديم مع أسرة حميد الدين ومن يتبعونهم, وبدلاً من الإمام البدر, وعمه الأمير الحسين, أصبح الحليف الرئيسي للسعودية في اليمن هو الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر. وعبر اللجنة الخاصة, ظلت الرياض تدفع رواتب شهرية لآلاف المشائخ والعسكريين والسياسيين في اليمن.

عبر طابور اللجنة الخاصة, المكون بشكل رئيسي من مشائخ وضباط, ظلت السعودية تتحكم باليمن, وتحافظ على نفوذها فيه. وقالت المعلومات إن السعودية أوقفت كثيرا من مرتبات المشائخ والضباط والسياسيين بعد ثورة فبراير 2011م, بطلب من الرئيس السابق, علي عبدالله صالح, وقد أكد حميد الأحمر, في لقاء تلفزيوني, أن السعودية كانت تمنح عددا من إخوته مرتبات شهرية, إلا أنها أوقفتها بعد الثورة الشبابية.

على انقاض "السيد" بنت الرياض تحالفها, خلال الخمسين عاماً الماضية في اليمن, مع "الشيخ". وقد ارتبط ذلك التحالف برجل الدين, ممثلاً بجماعة الإخوان والجماعات السلفية. غير أن تطورات الأحداث دفعت علاقة التحالف الطويلة هذه الى مواجهة وحالة حرب مفتوحة بين الجانبيين, يقتضي الأمر من السعودية البحث عن حلفاء جدد في اليمن.

مطلع أغسطس الماضي, تلقت "الشارع" معلومات تفيد بوجود مساع للتقارب بين الرياض وجماعة الحوثي. تنتمي هذه الجماعة الى الحليف التاريخي الأقدم للسعودية في اليمن, الأئمة. بيد أنها دخلت, في 3 نوفمبر 2009م, حرباً مع السعودية, التي فشلت في تحقيق أي نصر على مسلحي هذه الجماعة, التي تمكن مقاتلوها من السيطرة على "جبل الدخان" ودخول الأراضي السعودية والسيطرة على مواقع عسكرية فيها لم يتمكن الجيش السعودي من دخولها إلا بعد انسحاب مقاتلي الجماعة منها ضمن اتفاق أوقف الحرب.

أسفرت تلك الحروب عن مقتل وجرح المئات من الطرفين, ونزوح مواطنين سعوديين من المناطق الحدودية. وفي 25 يناير 2010م, أعلن زعيم جماعة الحوثي, عبد الملك الحوثي, وقف الحرب مع السعودية, والانسحاب الكامل من كل المواقع السعودية ومن كل الأراضي تحت سيطرة النظام السعودي.

في 7 سبتمبر الفائت, قالت وسائل إعلامية تابعة لتجمع الإصلاح إن السفارة السعودية في صنعاء احتضنت اجتماعا ضم سفير المملكة لدى اليمن, علي بن محمد بن علي الحمدان" وممثلين عن جماعة الحوثي, برئاسة صالح هبرة, رئيس المجلس السياسي للجماعة- رئيس فريق ممثليها في مؤتمر الحوار.

وذكرت وسائل الإعلام هذه أن "الاجتماع ناقش قضايا الداخل اليمني محل الاتفاق بين الطرفين (السعودية والحوثي) وإمكانية التعاون بينهما, والتنسيق لضمانة وسلامة الحدود في الأجزاء من الأراضي اليمنية الحدودية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي, وتم الاتفاق على عقد لقاءات قادمة".

ومساء أمس الثلاثاء, قال لـ"الشارع" مصدر مقرب من جماعة الحوثي إن اللقاء الذي عقد في السفارة لم يفتح علاقة تعاون تحالفية بين جماعة الحوثي والسعودية, التي أفاد المصدر بأنها رفضت, الأسابيع الماضية, منح تأشيرات لقيادات من جماعة الحوثي كانت تريد دخول أراضيها لأداء فريضة الحج.

وأوضح المصدر أن جماعة الحوثي قدمت الى السفارة السعودية في صنعاء عددا من جوازات قياداتها التي تريد أداء فريضة الحج؛ غير أن السفارة امتنعت عن منحهم تأشيرات لدخول أراضي المملكة.

وذكر المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن صالح الصماد, المسؤول الثقافي في جماعة الحوثي, وأحد المقربين من زعيم الجماعة, عبد الملك الحوثي, كتب, الاثنين الماضي, بوستاً في صفحته "فيسبوك" قال فيه إن السعودية احتجزت جوازات عدد من قيادات جماعته. وأشار المصدر الى أن "الصماد" قام بمسح هذا البوست دون تقديم أي مبرر.

ودخلت "الشارع" الى صفحة "الصماد" في "فيسبوك" ووجدت بوستا له, كتبه الاثنين الماضي, هاجم فيه السعودية, والمح الى عدم قيامها بتسهيل مهمة الحج أمام الحجاج.

وقال "الصماد": "بعض الناس إذا دخل السعودية يرجع يروج لبني سعود, ويقول يا جماعة آل سعود اطياب وربي رزقهم لأنهم قائمين بالحرم ولا أحد قام به مثلهم.. أقووول لك يا أيها المخدوع أنت لا تقرأ القرآن الذي أخبرنا أن الله تكفل بجعل أرض الحجاز أرض الخيرات لأجل الحج والحجاج وتسهيل هذه الفريضة لكي لا يتبعوا ويكون اهل هذه المناطق مستغنين لكي لا يسرقوا ويعتدوا على الحجاج ومن حكمها سواء كافر أو مؤمن فالأرزاق ليست لأجل سواد عيون آل سعود بل لأجل الحجاج".

وأضاف: "وقد دعا نبي الله أبراهيم أن يرزق الله أهلها المؤمنين من الخيرات فقال الله حتى ولو كانوا كفار سأروقهم في الدنيا وأعذبهم في الآخرة كما قال الله تعالى (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد أمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر (أي سأمنحه وأرزقه) فامتعه قيلا ثم اضطره الى عذاب جنهم وبئس المصير".

وتابع: "فالمفترض على آل سعود أن يكون الحج وخدماته ببلاش لكن يستغلون الحج لإغلاء الأسعار فتكون مضاعفة وقت الحج على غيرها وهذه خدماتهم التي يتشدقون بتقديمها".

وأرجع المصدر سبب عدم حدوث تقارب حقيقي بين السعودية والحوثيين الى رفض حزب الله اللبناني وجمهورية إيران الإسلامية لعلاقة التحالف هذه, واعتراضهم على ذهاب قيادات الحوثي الى السفارة السعودية لعقد ذلك اللقاء مع السفير السعودي.

وأضاف المصدر: "لم تتطور علاقة الحوثيين مع السعودية بسبب عدم تغير خطاب قناة المسيرة (التابعة لجماعة الحوثي والتي تبث من لبنان بإشراف من حزب الله وبتمويل إيراني) تجاه السعودية, بل أن خطاب هذه القناة تشدد أكثر ضد السعودية, ما يعني أن الراعي الإيراني واللبناني رافض للتقارب السعودي مع الحوثيين".

وتابع: "كان اللقاء الذي عقده في السفارة للتعارف, وجس النبض؛ لكن أنصار الله (الحوثيين) لا يملكون رؤية للاستفادة من تلك الزيارة, والشك عندهم تجاه السعودية مطلق, لو كان محمد عبد السلام هو الذي التقى بالسفير السعودي لكان استطاع التأسيس لعلاقة مع الرياض؛ لكن من التقى بالسفير هو صالح هبرة, الذي لا يملك رؤية, ولا يعرف براجماتية السعودية, ولم يكن يطمح الى أكثر من تسهيل السعودية لأمور الحج لأنصار جماعته, وتسهيل التصدير الى السعودية الرمان والعنب وبقية الخضروات التي تزرع في صعدة مقابل عمل جماعة الحوثي للحد من التهريب الى الأراضي السعودية, عبر ضبط الجانب الأمني وملاحقة المهربين ومنعهم من التهريب من المناطق التي يُسيطر عليها أنصار الله".

وفيما قال المصدر إن تصدير الفواكه من صعدة الى السعودية قائم في نطاق ضيق؛ استدرك: "الأنصار ليسوا مستفيدين من تصدير الفواكه الى السعودية, لأنهم ليس لديهم مزارع.. هم مستفيدون من الزكاة".

وإذا كانت علاقة جماعة الحوثي بالسعودية غير معروفة المصير, بسبب ارتباطها برضي إيران وحزب الله؛ فعلاقة "آل الأحمر" بالرياض مازالت متوترة منعدمة.

وقال لــ"الشارع" مصدر مطلع إن حسين الأحمر قام, الاثنين الماضي, بزيارة غير معلنة الى السعودية في محاولة منه لتصحيح سوء الفهم, وحالة التوتر التي شابت علاقة أسرته بها.

وفيما أوضح المصدر أن حسين قام بزيارته لمدة يوم واحد فقط؛ قال: "زيارته للرياض, وعودته في يوم واحد, معناها زيارته ناجحة جداً, وأظن أنه استعاد ثقة السعوديين نتيجة للتصريحات التي نسبت له خصوص مهاجمته الفرس وتأكيده على محاربته للحوثيين, والتزامه بالنهج السلفي في الصلاة بالجزمة.. وهو لن يذهب الى السعودية ويعود في يوم إلا إذا حقق ما ذهب من أجله".

وفيما لم تتمكن "الشارع" من الحصول على أي معلومات بشأن النتائج التي حققها حسين الأحمر من زيارته للسعودية؛ ذكرت المعلومات أنه قام بها بهدف استعادة علاقة التحالف القديمة التي جمعت أسرته بالمملكة, وأساء إليها تصريح شقيقه حميد وعلاقته بجماعة الإخوان, وأكدت المعلومات أن حسين الأحمر يريد استعادة علاقة أسرته بالرياض بما يضمن حصوله على دعم مالي كبير لتمويل الحرب التي يفترض به خوضها ضد جماعة الحوثي التي تمكنت من التوغل داخل قبيلته: حاشد.

وأكدت معلومات متطابقة لـ"الشارع" أن الشيخ صادق الأحمر, شيخ قبيلة حاشد, توجه, أمس الأول, الى دولة قطر في زيارة الأرجح أن هدفها البحث عن تمويل مالي للحرب المرتقبة ضد جماعة الحوثي داخل قبيلته, وذكرت المعلومات أن الرئيس عبد ربنه منصور هادي نسق مع أمير قطر لزيارة الشيخ صادق الأحمر الى قطر.

وتأتي هذه التحركات للاستعداد لحرب مقبلة ضد جماعة الحوثي التي أصبحت تهدد وجود ونفوذ أسرة الأحمر في قبيلة حاشد. وخلال الفترة الماضية, تمكنت جماعة الحوثي من التغلغل داخل قبيلة حاشد, ودخلت في حرب ضد أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر هناك, وحتى اليوم تُسيطر جماعة الحوثي على مديرية كاملة في "حاشد" (مديرية "قفلة عذر") ولديها ألاف الأنصار والأتباع داخل هذه القبيلة, وهو الأمر الذي يُهدد بسيطرة جماعة الحوثي على هذه القبيلة بشكل كامل.

يُحاول أطراف الصراع القبلي المسلح في اليمن البحث عن ممولين إقليميين لحروبهم, وحضورهم في البلاد. إيران تدعم الحوثيين منذ سنوات؛ لكن هل سيكون بإمكان قطر تمويل حرب "آل الأحمر" والإصلاح ضد الحوثيين؟ وماذا لو قررت السعودية دعم جماعة الحوثي؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)