صعدة برس-متابعات -
لم يكد ينسى شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية موقف التجمع اليمني للإصلاح من الشهيد القائد إبراهيم الحمدي عام 2011حين كان الإصلاح القوة السياسية الوحيدة التي أعلنت رفضها تسمية إحدى الجُمع بجمعة الشهيد إبراهيم الحمدي هاهو الإصلاح يعيد نفس الموقف في ذكرى رحيل وإغتيال الحمدي 11أكتوبر1977-11أكتوبر2013م .

فقد كشف بيان صادر عن قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري موقف التجمع اليمني للإصلاح من إحياء فعالية ذكرى إغتيال الحمدي حيث أستغرب البيان الذي تلقت المساء برس نسخة منه موقف الإصلاح وسيطرته على منصة ساحة الحرية بتعز .

ورفض الإصلاح السماح للناصريين بإدارة فعاليات الساحة ليوم الجمعة القادمة لإحياء ذكرى إغتيال الحمدي .

وقرر التنظيم إقامة شعائر صلاة الجمعة في مكان آخر حسب البلاغ الصحفي الصادر عنه حيث ستقام الفعاليات صباح الجمعة وتستمر حتى صلاة الجمعة في جولة وادي القاضي وصولاً الى جولة العواضي بشارع جمال.

بلاغ صحفي

صادر عن فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بشأن مسيرة (العدالة مطلبنا )

استغرب المكتب التنفيذي لقيادة فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز إصرار التجمع اليمني للإصلاح بتعز على فرض الوصاية والهيمنة والاستحواذ على منصة ساحة الحرية أول ساحة لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية المجيدة ونظرا لهذا العنت فقد تقرر أن تنطلق مسيرة (العدالة مطلبنا ) المطالبة بفتح التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد/ إبراهيم محمد الحمدي وكشف الحقيقة ومحاكمة القتلة يوم غد الجمعة الساعة التاسعة والنصف صباحا من جولة وادي القاضي وصولاً إلى جولة العواضي في شارع جمال حيث ستقام خطبة الجمعة وستؤدى شعائر الصلاة هناك