صعدة برس-متابعات -
توقعت الدكتورة فتحية بهران الممثل المقيم للصندوق الدولي للتنمية الزراعية « إيفاد » زيادة عدد المستفيدين من المشاريع والبرامج التي ينفذها الصندوق حالياً في اليمن إلى مليون وخمسمائة ألف فرد من الفقراء الريفيين خلال الخمس السنوات القادمة.

وأوضحت الدكتورة فتحية بهران أن صندوق الإيفاد ينفذ حالياً «6» مشاريع وبرامج في اليمن بتكلفة إجمالية قدرها 200 مليون دولار منها 76 مليون دولار مساهمة من الإيفاد والباقي مساهمة من كل من الاتحاد

الأوروبي وبنك التنمية الإسلامي والحكومة اليمنية.

ونوهت إلى أن هذه المشاريع والبرامج تتمثل بمشروع الضالع لإدارة الموارد المجتمعية ومشروع الطرق الريفية ذي القاعدة المجتمعية ومشروع الزراعة المطرية والثروة الحيوانية وبرنامج الفرص الاقتصادية وبرنامج الاستثمار السمكي وبرنامج التوظيف الريفي.

وأشارت الدكتورة بهران إلى أن الأهداف الاستراتيجية للتعاون بين الحكومة اليمنية وصندوق الإيفاد تركز على تمكين المجتمعات الريفية وتشجيع الخدمات المالية الريفية المستدامة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة لصالح فقراء الريف إلى جانب تعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الفقيرة.

بالإضافة إلى تعزيز المشاركة الشعبية وتوازن النوع الاجتماعي وتحقيق الاستدامة البيئية.. منوهة بهذا الصدد إلى أن صندوق الإيفاد نفذ منذ بدء عمله في اليمن عام 1979 م 22 مشروعاً وبرنامجاً بتكلفة إجمالية بلغت ( 727 ) مليون دولار أميركي منها ( 232 ) مليون دولار بتمويل من الإيفاد والباقي من مانحين آخرين ومن الحكومة اليمنية. وعن أبرز نتائج تدخلات الإيفاد في التأمين الغذائي للمجتمعات المحلية في اليمن قالت الدكتورة بهران إن معظم مشاريع الإيفاد تركز على أنشطة رئيسية منهاخدمات الارشاد الزراعية لزيادة توفر الغذاء وخدمات الادخار والاقراض الريفي من أجل تحسين الوصول إلى الغذاء بالاضافة إلى توفير الماء النظيف وذلك لتعزيز الانتفاع من الغذاء وكذا توفير مخازن تبريد لضمان الاستقرار والثبات في إمدادات الغذاء.

جدير بالذكر أن الصندوق الدولي للتنمية الزرعية هو وكالة متخصصة من وكالات الامم المتحدة أنشيء عام 1978 م وهو المؤسسة الوحيدة المعنية بالحد من الفقر الريفي في العالم وبخاصة في البلدان النامية ومنها اليمن.