صعدة برس-متابعات -
أعلن العشرات ممن يعتقد بإنتمائهم لتنظيم القاعدة بمدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت إنشقاقهم وتخليهم عن الجماعة

وحصل موقع "حضارم نت " على نسخة من البيان .

وقال المنشقون في بيان رقم "1"وزع في بعض مساجد المدينة , و تم تلصيقه في الشوارع "نحن شباب هذه المدينة التي كانت آمنة في يوم من الايام اعاده الله كما كانت فقد غرر بنا من قبل من يدعي نصرة دين الله وقامة شرع الله "كما زعموا " .

وقال مصدر محلي بالمدينة لـ"حضارم نت"أن عناصر التنظيم الذين لازالوا لجأوا إلى تمزيق البيان ".

وأضافوا"الحمد أننا لم نتورط كما تورط البعض في دماء الابرياء من أبناء هذه المدينة الطيبة ".

وأوضح المنشقون انهم تداركوا وعرفوا بطلان وظلال هذا المسلك .

وذكر المنشقون عن الجماعة أسباب التي جعلتهم يعلنون إنشقاقهم عن التنظيم الذي وصفوه بالنفق المظلم .

وكشف المنشقون معلومات خطيرة عن التنظيم .

وذكروا أنهم قيل لهم ان الحكام كفار ويجب قتالهم لإقامة شرع الله بينما من يتم قتلهم أناس لا دخل لهم في الحكم وقتلهم لا يقيم دولة الإسلام حد قول بيانهم .

وتتطرق المنشقون إلى حادثة مقتل العقيد بن فريجان نائب عميد كلية الشرطة والذي قتل يوم الجمعة في 11 من الشهر الجاري وقالوا عنه أنه من أهل الخير والصلاح وعلامات حسن الخاتمة حيث روى بعض الاهالي أنه قتل وهو يلفظ الشهادتين .

وكشف المنشقون في بيانهم أن عناصر تنظيم القاعدة الموجود بغيل باوزير يمتلكون علاقة وصلة قوية ببعض رجالات الدولة الامنية وغير الامنية الذين قالوا انهم يدعمون ويسهلون عملياتهم .

وأضافوا "أن بإستطاعة تلك الجهات ان تقلب نظام صنعاء أو على الاقل أن تهيئ الاوضاع لذلك ولكنها أثرت أن لا تفعل ذلك بل زعزعة الامن في مناطقنا مما يثير التساؤل من المستفيد من وراء ذلك؟".

وتابع المنشقون في سرد الاسباب التي جعلتهم يختلون عن التنظيم "وجود من يتعاطى المخدرات في صفوف التنظيم خصوصاً ممن هم من غير أهل الغيل ".

وقال المنشقون"لقد تطور القتل عندهم حتى صاروا يهددون اناساً ليسوا من رجال الامن بل حتى المشائخ لم يسلموا من تهديداتهم ".

ونصح المنشقون مما لازال يدافع ويناصر ذلك الفكر ان يتراجعوا عن ذلك. وهدد المنشقون بفضح هؤلاء بذكر أسمائهم حال لم يتراجعوا .

وكان الجيش اليمي قد قاد حملة عسكرية في يونيو الماضي في مدينة غيل باوزير لما قال انه لتطهيرها من عناصر تخريبية من تنظيم القاعدة.

وشهدت محافظة حضرموت منذ اندلاع الثورة الشبابية مطلع فبراير 2011م وراح ضحيتها أكثر من 90 من القيادات الامنية والعسكرية .

ويقول مواطنون في حضرموت إن كثير من تلك القيادات تتمتع بالنزاهة والامانة .

وزادت وتيرة تلك الإغتيالات في الأشهر الاخيرة ومع قرب عيد الإضحى .

حضارم نت