صعدة برس-خاص -
وجة انصار الله رسالة الى الشيخ/يحي الحجوري رئيس مركز دما ج السلفي دعوة فيها الى الاحتكام ماامر الله به والى الصلح حقنا للدماء..والنصح عملا بقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (الديناالنصيحة)براءة للذمة حسب ماجاء في الرسالة التي يحتفظ (صعدة برس) بنسخة منها, نص الرسالة:-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله ورضي الله عن أصحابه المؤمنين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ..
حضرة الشيخ / يحيى الحجوري المحترم
تحية طيبة وبعد
استشعارا منا بالمسئولية الملقاة على عاتق كل مؤمن في النصح والتذكر لأن الدين النصيحةوإقامة للحجة واتمام للمحجة وبراءة للذمة .. رأينا أن نوجه لكم هذا الرسالة.
أولاً : نذكركم ونسألكم قبل أن تقفوا بين يدي الله فيسألكم يوم لا ينفع مال ولا بنون فنقول لكم لماذا تقومون بالتحريض وأصدار الفتاوى والبيانات التي تبيح دماء الناس بغير حق والاستمرار في الاستحداثاتالقتالية من بناء للمتارس وحفر للخنادق والاصرار على أطلاق النار بشكل مستمر وهذا كله بعد توقيعالاتفاق بيننا وبينكم في صنعاء أليس الله أمربالوفاء بالعقود واحترامها .أم أنه أمربنقظها ...ولماذا لا تراعون حرمةالشهر الحرام..
حضرة الشيخ نحن على علم أنه لو لم يكن الاتفاق في مصلحتكم لما وقعتم عليه ..فلماذا ترفضون تنفيده؟
ألا يكفيكم نقظكم للمواثيق والاتفاقات السابقة وذلك من خلال الاستحداث والتمترس والتخندق واطلاق النار وحشد المرتزقة وقطع الطرق المسبلة والاعتداء على الأمنين المارين في الطرقات العامة ... فاتقو الله حق تقاته وقوموا بتنفيذ ما وقعتوا عليه ... وكونوا حريصين على حقن الدماء التي حرم ا لله سفكها وأثبتوا مصداقيتكم بالفعل قبل القول ..أما نحن فإننا نشهد الله أننا جاهزون لتنفيذ الاتفاق الموقع في صنعاء من جانبنا وجانبكم ... وحريصون أيضا على الالتزام ببنوده ..
مالم فإننا نحملكم المسئولية الكاملة عن كل ما سيحدث من تداعيات ونتائج كارثية عل الجميع وذلك بسبب تحجركم وتعنتكم ..أخيراً نحذركم سطوة الله وبأسه وانتقامه........ فلا تنخدعوا بانخداع بعض زعماء القبائل المرتهنين للعدوا الأجنبي أمثال عثمان مجلي وحسين الأحمر مع أنهما لا يباليان بكم وإنما أرادا جعلكم ورقة للاستغلال السياسي والكسب المادي والله الهادي إلى سواء السبيل ..وهو نعم المولى ونعم المصير...

ممثل أنصار الله
مهدي المشاط
يوسف الفيشي
24 ذي الحجة 1434هـ