صعدة برس -
قام المئات من سائقي الدراجات النارية ، بقطع أحد الشوارع الرئاسية بالعاصمة صنعاء، احتجاجا على قرار اللجنة الامنية منعهم من العمل خلال أسبوعين بدءّ من أول ديسمبر.
وقال شهود عيان أن سائقي الموترات قاموا بقطع طريق الدائري أمام مستشفى الشرطة القريب من جولة سبأ، وأشعلوا إطارات السيارات ومنعوا مرور السيارات في الخط العام.
وشكل قطع الطريق إختناق مروري حاد في المنطقة.
وخلت العديد من شوارع العاصمة الرئاسية بأمانة العاصمة لليوم الثاني من الدراجات النارية ، بعد قرار اللجنة الأمنية العليا حضر حركة سير لمدة نصف شهر تبدأ في الأول من شهر ديسمبر.
وشوهد حتى العاشرة صباحاّ ، عدد من الدراجات النارية تجوب الشوارع الفرعية والحارات ، وفي أماكن تخلو من النقاط الأمنية .
وقال محرر نيوزيمن بأن عدد من أصحاب الدراجات النارية لاجئو إلى التنقل عن الشوارع الفرعية ، بعيداّ عن النقاط الأمنية وانتشار أفراد الشرطة.
واعتبر العديد من السائقين التقى بهم نيوزيمن القرار بالمجحف بحقهم ، مؤكدين بأن الدراجة النارية مصدر رزقهم الوحيد، مطالبين الدولة بإيجاد وظائف لهم ، وهم على استعداد ترك أعمالهم عبر الدراجات النارية.
وأكد عدد منهم حصولهم على شهادات جامعية وانه قد مر على تخرجهم قرابة العشر سنوات ولم يحصلون على دراجات وظائفهم.
واعتبر السائقين منعم قرار عشوائي وجائر وإنه يؤثر سلبيا على وضعهم المعيشي.
وخلال يومي الجمعة والسبت، احتج سائقي الدراجات النارية في شوارع العاصمة صنعاء، احتجاجا على القرار .
كما نفذوا أمس اعتصاماّ احتجاجاّ في شارع الستين وقاموا بقطع الطريق الرئيسي، وتم تفريقهم من قبل قوات مكافحة الشغب.
وكانت اللجنة الأمنية العليا قد لجأت إلى قرارها حظر حركة سير الدراجات النارية بعد زيادة استخدامها في عمليات الإغتيالات السياسية، والتي كان آخرها اغتيال مسؤول التدريب في كلية الشرطة لعقيد أحمد إسماعيل الجحدري، واثنين من الرعايا الأجانب في صنعاء، أحدهم لقي حتف على الفور، فيما تعرض الثاني لإصابات بليغة.