صعدة برس-خاص -
الساعة التاسعة صباحا أفاقت العاصمة صنعاء على انفجار ضخم هز ارجاءالعاصمة صنعاءناجم عن انفجار سيارة مفخخة في بوابة وزارة الدفاع اليمنية "العرضي"في باب اليمن
وسمع دوي انفجارات واشتباكات متلاحقة بعد الإنفجار ما أدى الى احتراق عدد من المحال التجارية جراء الإنفجار وتصاعد ألسنة الدخان
فيما وصلت تعزيزات أمنية الى المكان

وعادت الإشتباكات الى محيط وداخل مجمع الدفاع وسط العاصمة صنعاء .

وقالت مصادر متطابقة أن إنفجارين على الأقل حدثا قبل مغرب اليوم أعقبته إشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة .

ويعتقد أن مسلحين مجهولين لا يزالون يسيطرون على مباني حول المجمع فيما تقول مصادر أن المسلحين متواجدين داخل المجمع .

يأتي ذلك في ظل تعزيزات وإنتشار أمني كثيف حول بعض المباني السيادية كـ القيادة العامة للقوات المسلحة وجهاز الأمن القومي ومطار صنعاء . .كان ذلك عقب قيام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بزيارة عاجلة للمجمع عقب العملية مباشرة للإطلاع على الأضرار الناجمة عن العملية, ولم يتسنى التحقق من ما إذا كان الهجوم الثالث تزامن مع زيارته أو لا.
وقد قال مصدر أمني في وقت سابق إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات يوم الخميس في تفجير وتبادل لإطلاق النار بمجمع وزارة الدفاع في صنعاء.
وأضاف المصدر أن القتلى بينهم عدد من المسلحين الذين اقتحموا المجمع بعد التفجير.
وقالت وزارة الدفاع في بيان اصدرتة اليوم إن المجمع تعرض لهجوم استهدف مستشفى بداخله وإن الوضع الآن تحت السيطرة.
ولم تذكر الوزارة المزيد من التفاصيل في رسالة مقتضبة على موقعها على الانترنت.
وقال أشخاص داخل المجمع لرويترز إن هناك عددا كبيرا من القتلى والجرحى من جراء الهجوم الذي قالوا إن انتحاريا نفذه حين اقتحم البوابة بسيارة ملغومة.
*رواية اخرى,
وفي وقت سابق قال مصدر داخل وزارة الدفاع إن اشتباكات تدور بمجمع الوزارة حيث تمكن مسلحون يرتدون الزي العسكري من التسلل إلى داخل المجمع عقب التفجير الانتحاري.
وقال شاهد عيان إن دوي إطلاق نار سمع قرب المنطقة وهرعت سيارات الاسعاف صوب المكان.
وأضاف الشاهد أن عدة مركبات عسكرية توجهت الى موقع الهجوم في حي صنعاء القديمة بالقرب من البنك المركزي اليمني.
توجيهات بالحزم ,

قالت مصادر أن توجهيات عليا صدرت بالتعامل الحازم للسيطرة على الوضع وفي أسرع وقت ومهما كان الثمن .
حيث بدأت وحدات عسكرية مسنودة بوحدات من القوات الخاصة بمهاجمة المسلحين مستخدمةً الأسلحة الثقيلة منها الدبابات والطائرات.
واكدت المصادر ان طائرات حربية تحلق في هذه الأثناء فوق العاصمة صنعاء تابعة لـ سلاح الجو اليمني .
فيما تنتشر قوات عسكرية في الأحياء المحيطة بمجمع الدفاع من كل الجهات .
وسُمع دوي إنفجارات قوية هزت المجمع مساء اليوم بعد أن كانت قد توقفت الإشتباكات ظهر اليوم .
وأكدت مصادر متطابقة أن سيارات الإسعاف هرعت الى المجمع قبل قليل .
ويُعتقد أن المسلحين قد تمكنوا من إحتجاز عدد من الرهائن ويسيطرون على أجزاء من المجمع .


*مصدرعسكري,
فيماقال مصدر عسكري يمني ان الهجوم على مبنى وزارة الدفاع اليمنية (مجمع العرضي) وسط العاصمة اليمنية صنعاء تم على ثلاث مراحل هي :

الاولى : نفذه انتحاري بسيارة اقتحمت البوابة الغربية لمجمع الدفاع .

الثانية : نفذه مسلحون عقب تفجير الانتحاري بدقائق تسسللوا بملاس عسكرية الى داخل المبنى.

الثالثة : نفذه مسلحون لازالوا يعتلون اسطح منازل مطلة على مجمع الدفاع بقذائف (ار بي جي) .

ولفت المصدر الى ان التوتر لازال قائما في محيط المجمع ويعتقد وجود مسلحون في بعض المنازل المجاورة .
شاهدعيان من سكان المنطقة ,
شاهدعيان قال الساعة التاسعة وعشر دقائق تقريبا وأنا أمام بوابة باب اليمن تماما شاهدت يوم الحشر الأكبر جراء الانفجار الذي حدث أمام بوابة العرضي ، هروب جماعي للناس في باب اليمن مصحوب ببكاء النساء والاطفال والسيارات يتصادمين موقف لا يعلم به إلا الله أول مرة أشاهدت مثل هذا الموقف في حياتي.

قبل الانفجار كنت أسمع اطلاق نار لكن الناس لم يكونوا مباليين والسيارات كانت تمشي في الخط بعد حوالي خمس دقائق من اطلاق النار حدث الانفجار على فكرة كل يوم كان هناك نقاط تفتيش في كل المداخل المؤدية إلى باب اليمن لكن اليوم قبل الانفجار لم تكن هناك اي نقطة تفتيش..

حاولت اصور الموقف لكن اطلاق النار الكثيف من مختلف الاسلحة الخفيفة والتموسطة بعد الانفجار حال دون ذلك .

الى ذلك شكا مجموعة من الشباب عدم تمكنهم من الوصول الى مستشفى الثورة للتبرع بالدم.

وكانت وزارة الصحة ناشدت المواطنيين بسرعة التوجة والتبرع بالدم في مستشفى السبعين ومستشفى الثورة لضحايا التفجير الإرهابي الغاشم والذي استهدف وزارة الدفاع ومستشفى العرضي.

لكن مجموعه من الشباب تفاجئوا بعدم مقدرتهم للوصول الى مستشفى الثورة بسبب الطوق الأمني المتواجد في المنطقة وصعوبة الوصول الى المستشفيات الأخرى باعثين رسالة للمجتمع للتكاتف والتعاضد والوقوف بجانب إخواننا الجرحى ومناشدين الشباب بالتوجه الى جامعة صنعاء في خيمة التبرع بالدم.