صعدة برس -
قال الشيخ عبد الجليل سنان أن قراية 30 مسلحا قبليا موالين لحزب "الإصلاح" قاموا بنصب عدة خيام ونقلوا خزانات مياه إلى موقع جبلي يطل على قطاع ينصبه سلفيون في زندان بمنطقة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، والذي يستهدف الحوثيين والحد من تحركاتهم بين العاصمة وصعدة.
ونقلت يومية "اليمن اليوم" عن الشيخ سنان إلى وجود تحركات مكثفة لشيوخ القبائل المحسوبة على الحوثيين، وأن هناك مشاروات مكثفة في ما بينهم لرفع القطاع، معربا في الوقت ذاته عن مخاوفه من تفجر الوضع بين الطرفين، والذي وصفه بالمتوتر.
وأوضحت الصحيفة ان قبائل من أرحب تداعت يوم أمس واجتمع قرابة 10 آلآف شخص من أبنائها في المديرية وخرجوا بتوصيات تقضي بضرورة رفع أية قطاعات من شأنها نقل "المعركة الطائفية" إلى المنطقة.
وشددت التوصيات الصادرة عن الاجتماع القبلي – الذي قاطعه شيوخ قبائل مواليه للإخوان- على ضرورة "درء الفتنة" والحيلولة دون انتقالها إلى أرحب التي تقطنها قبائل موالية للإخوان رفضت تلك الوثيقة، بحسب الشخ سنان للصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى توافد مسلحون للإخوان وآخرون موالون للحوثيين إلى مركز مديرية أرحب في صورة تشي عن بوادر اقتتال طائفي كما وصفها الشيخ سنان، والذي عبر عن خشيته من أن تتطور التوترات إلى مواجهات مسلحة خلال الأيام القادمة، وتتحول أرحب إلى بؤرة للصراهع المذهبي، ينتقل إليها مسلحون من كافة أرجاء اليمن، كما يحدث في صعدة.
وأضافت الصحيفة انه في حال نشبت معركة طائفية في أرحب فإن ذلك يعني سقوط المدخل الجنوبي للعاصمة والذي حالت ألوية الحرس الجمهوري دون تمكن مسلحي الإخوان من السيطرة عليه طيلة أيام الأزمة التي عصفت باليمن في الـ2011، ليتم توزيع تلك الألوية على محافظتي مأرب والبيضاء وأبين تحت مسمى الهيكلة، حسب الصحيفة.
وذكرت ان شخصا قتل في تبادل لإطلاق النار بين مجاميع قبلية في أرحب بمحافظة صنعاء يوم أمس، مشيرة إلى أن مسلحون قبليون من بيت مران نصبوا قطاعا على مجموعة آخرى من ذات القبيلة بينهما خلافات مالية، مضيفة ان مسلحي القطاع اطلقوا النار على آخرين رفضوا التوقف وأسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.
م/اليمن اليوم