صعدة برس-متابعات -
قال مصدر سياسي رفيع ان حزب الإصلاح وحلفاءه القبليين والعسكريين يرفضون تغيير اللواء عبدالقادر قحطان من وزارة الداخلية، ويعرقلون مساعي لتشكيل حكومة جديدة عبر إصرارهم على بقاء وزير الداخلية الحالية.


وأوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه لـ "الشارع" ان هناك مفاوضات غير معلنة لتشكيل حكومة جديدة، إلا أن هذه المساعي اصدمت برفض الاصلاح، واللواء علي محسن الأحمر، وحلفائهم القبليين لتغيير عبد القادر قحطان من وزارة الداخلية.
وأفاد المصدر للصحيفة ان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي طلب من الاصلاح ترشيح 5 أشخاص لتولي وزارة الداخلية على أن يختار هو أحد هؤلاء المرشحين، شريطة أن يكون مقبولا لدى الشعب، إلا أن الاصلاح وحلفاءهم يرفضون ذلك ويصرون على بقاء قحطان، رغم فشله أداء هذا الوزير، الذي ينعكس في الانفلات الأمني الكبير الذي تعيشه العاصمة صنعاء وبقية المدن.
وذكر المصدر ان هناك اتفاقا أوليا بين الرئيس هادي وعدد من الأطراف المعنية في الجيش والأمن وقيادة المؤتمر الشعبي العام على إجراء تغييرات في جهازي الأمن السياسي والقومي ووزارة الدفاع.
وأكد ان الرئيس هادي استدعى قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبيحي إلى العاصمة صنعاء، وفيما لم يعرف بعد سبب هذا الاستدعاء، تشير معلومات أخرى إلى أنه أبرز المرشحين لتولي حقيبة وزارة الدفاع في الحكومة الجديدة.