صعدة برس-متابعات -
أكد لـصحيفة"اليمن اليوم" مصدر رفيع في رئاسة الجمهورية استمرار المشاورات حول إجراء تعديل حكومي يشمل تغيير رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد ووزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان وبعض قيادات الأجهزة الأمنية، وذلك على خلفية الجريمة الإرهابية الذي استهدفت مجمع الدفاع واستمرار تدهور الحالة الأمنية.
وقال المصدر إن قيادة حزب الإصلاح وحليفهم العسكري اللواء علي محسن الأحمر مستشار رئيس الجمهورية لشئون الدفاع والأمن اشترطوا على الرئيس هادي للموافقة على إقالة القمش، إقالة وزير الدفاع محمد ناصر أحمد، فيما رفضوا رفضاً قاطعاً إقالة وزير الداخلية رغم أن الرئيس منحهم حرية اختيار البديل على أن يأتوه بقائمة مكونة من خمسة أشخاص يختار هو أحدها وزيراً للداخلية.
وكان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي استدعى منتصف الأسبوع اللواء الركن محمود الصبيحي قائد المنطقة العسكرية الرابعة باعتباره المرشح لمنصب وزير الدفاع إذا ما سارت المشاورات نحو المقايضة.
ومساء أمس قال مصدر مقرب من الصبيحي لـ"اليمن اليوم" إن اللواء محمود الصبيحي الذي عاد مساء أمس الأول إلى عدن استمع من الرئيس وجرت مشاورات، وأبدى للرئيس استعداده لتولي المهمة، وأنه دوماً في خدمة الوطن مهما كانت جسارة المهمة.
وأشار المصدر إلى أن اللواء الصبيحي التقى أيضاً المبعوث الأممي جمال بنعمر لذات الغرض.