صعدة برس-متابعات -
شن ناشط سياسي يمني مقيم بفرنسا، هجوما شديد اللهجة ضد السعودية، والتي اتهمها بأنها وراء كل المشاكل والاضطرابات التي تعيشها اليمن وتعانيه منذ عقود من الزمن.

وقال الصحفي والناشط الحقوقي محمد إسماعيل الشامي، في محاضرة له بمعهد لوستال بمدينه فيل نف سواغ لوت بفرنسا عن{حقوق الانسان وواقع الحريات في اليمن} إن " كل المشاكل والاضطرابات التي تعيشها اليمن وتعانيه منذ عقود من الزمن سببها النظام السعودي.

وأشار إلى أن السعودية، تعمل وبمختلف الوسائل والطرق سواء عبر مراكز النفوذ العائلي وغيرها المرتبطة بها او عبر الدفع بالعناصر الإرهابية وذلك كله من اجل أضعاف اليمن وتدميره وعدم تطوره ورقيه.

وأكد الشامي وهو رئيس المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية والمنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات العامة ـ في محاضرته, أن السعودية، المصدر الاول للإرهاب لليمن والعالم، داعيا إلى ملاحقتها دوليا، وملاحقة كل المتورطين ومرتكبي الجرائم والانتهاكات في اليمن ومن يقف ورائهم عبر مختلف الهيئات والمحاكم الدولية.

وفيما أشار إلى عوامل دولية وإقليمية متداخلة قال إنها جلعت ايضا"العديد من الدول وعلي رئسها قطر وايران جزء من الصراع في اليمــن.

وأضاف الشـامي،أن الوضع القائم حاليا"في اليمـن وضع بالغ الخطورة ويزداد تعقيد وصعوبة كونه لم يتغير رغم أن الثورة الشبابية السلمية استطاعت إزاحة الرئيس السابق علي عبد الله صالح من الحكم..لكنه قال بأن" الثورة" لم تستطع إزاحة منظومة الفساد والحكم في البلد.

وبين رئيس المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية والمنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات العامة- في هذا الشأن عن تمكن جزء كبير من منظومة الحكم والفساد من ركوب الثورة واختطافها وتحريف مسارها لتنتهي بتسوية سياسيه تقدمت بها السعودية عملت على إبقاء منظومه الحكم والفاسد بل وضمنت لها عدم المحاكمة والملاحقة وللأسف كان بتأييد ودعم دولي كامل.

وجدد رئيس المجلس الوطني للثورة اليمنية، التأكيد على أن الأمور والاوضاع في اليمن لم تتغير علي أرض الواقع بل زادت الأمور أكثر سوء وتردي مريع بمختلف الاوضاع ومناحي الحياه العامة ومنها واقع حقوق الانسان والحريات العامة.

واستغرب الحاضرين من عدم تناول الاعلام الدولي لكل مايجري ويحدث في اليمن وعدم تغطيته مقارنه مع مايحدث في دول اخري من احداث.

م/الامناء