صعدة برس-متابعات -
تسبب غياب وزراء عن جلسة البرلمان اليوم في تجدد هجوم نواب على حكومة الوفاق الوطني.
واستدعى البرلمان وزيري الكهرباء والاشغال صالح سميع وعمر الكرشمي لمناقشة عقود شراء الطاقة الكهربائية وقرض لتمويل توسعة طريق صنعاء الحديدة.

وقال رئيس البرلمان يحيى الراعي إنه كان يعتقد أن تخلف وزراء عن الحضور يرجع إلى سفرهم خارج البلد، فيما تفاجأ عند مشاهدة النشرات الإخبارية بانشغالهم بحضور ندوات، وأضاف: "لا وفق الله من اقترح تشكيل الحكومة بالوفاق، والتصويت على قرارات النواب بالتوافق" في إشارة لما تضمنته التسوية السياسية إبان أحداث 2011.
وفيما اعتذر نائب مدير مؤسسة الكهرباء حارث العمري عن غياب الوزير سميع بإصابة الأخير بوعكة صحية. استغرب النائب نبيل باشا مرض الوزير دائماً عن استدعائه إلى البرلمان. وقال متهكماً إن" الوزير يعاني ماس كهربائي مع مجلس النواب".

وقال النائب فؤاد عبدالكريم إن البرلمان استدعى الوزير ثلاث مرات وتخلص كل مرة بأعذار المرض. وزراد" التوافق أضر بالبلد".
وكان تقرير برلماني كشف عن تورط وزارة الكهرباء بقيادة سميع في إبرام عقود شراء للطاقة بالأمر المباشر خلافاً لقانون المناقصات وبفوارق اسعار عن السائد كلف خزينة الدولة مليارات الريالات سنوياً.

وطالب النائب عزام صلاح باتخاذ قرار ضد وزير الكهرباء واقترح إرسال استدعاء آخر لوزير الاشغال وإذا تغيب يرجع البرلمان القرض إلى الحكومة. بحسب اقتراحه.

وتهكم النائب عبدالرحمن معزب بمطالبته بتغيير آلية التعامل مع الحكومة باللجوء إلى استدعاء "أولياء أمور الوزراء من رؤساء أحزاب ينتمون إليها ومشائخ يتبعونهم".
إلى ذلك استعرض النواب تقرير للجنة العدل والاوقاف البرلمانية بشأن مشروع تعديل قدمته الحكومة لقانون السلطة القضائية، تمهيداً لإقراره.
وتستهدف التعديلات إعطاء المزيد من الصلاحيات لمجلس القضاء الأعلى.
م/المؤتمرنت