صعدة برس-متابعات -
أقدم أفراد من اللواء العاشر عمليات خاصة المتمركز في مديرية باجل بمحافظة الحديدة ظهر اليوم الأربعاء على التمرد ضد قائد اللواء العميد احمد صالح البحش و قاموا بإحراق سيارة في اللواء، قالت مصادر إنها تتبع قائد اللواء، احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم من المكافآت والعلاوات المقرر صرفها مع الراتب والخصومات التي تطال رواتبهم.

و قال أحد أفراد اللواء لـ"يمنات" إن قائد المعسكر يقوم باستقطاع خمسة الف ريال من رواتبهم كتقسيط لمنحهم أراضي. مشيرا أن القسط المتفق عليه مبلغ الفين ريال.

و تابع: "منع قائد اللواء استلام رواتب زملاؤنا الغائبين و يقوم بالاستقطاع منها.

و قال أحد ضباط اللواء لـ"يمنات" إن مبلغ 9 مليون ريال كانت مخصصة كعلاوات ومكافأة للأفراد والضباط لهذا العام، وكان يفترض أن تصرف ضمن الراتب الاخير لهذا العام، غير أنها لم تصرف في حينها. مشيرا إلى أن قيادة اللواء أرجعت ذلك لعدم وجد ميزانية كافية.

و حول إحراق سيارة قائد اللواء اكد انها لم تحرق، و إنما أحرقت سيارة اخرى تابعة للعمليات.

غير أن الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه نفى أن يكون قد تم طرد القائد من المعسكر.

و لم يتمكن "يمنات" من التواصل مع قائد اللواء لمعرفة ما دار داخل اللواء، حيث لم يرد القائد على اتصالات مراسلنا.

و تنامت منذ العام 2011 ظاهرة التمرد داخل وحدات الجيش و الأمن، و التي يعتبرها البعض نتاج لعملية الاستقطاب داخل المؤسستين الأمنية و العسكرية، و سعي أطراف عسكرية لتدمير بعض الوحدات العسكرية التي كانت محسوبة على الطرف الآخر في المواجهات التي دارت في العام 2011 في العاصمة صنعاء و بعض المحافظات، على خلفية اقدام قيادات عسكرية اعلان انضمامها للثورة الشبابية و التكفل بحماية ثورة الشباب، و هي الخطوة التي يعتبرها شباب الثورة المستقلون احتواء للثورة و اعادة انتاج النظام السابق من قبل قيادات عسكرية و قبليية و دينية متنفذة، كانوا جزء من نظام الرئيس السابق علي صالح، الذي أطاحت به الثورة الشبابية.

و اللواء العاشر عمليات خاصة، كان ضمن القوات العسكرية المحسوبة على قوات الحرس الجمهوري التي كان يقودها نجل صالح – العميد أحمد علي عبد الله صالح – و التي كانت تحظى برعاية خاصة، باعتبارها قوات النخبة في الجيش اليمني.