من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - أكد العميد الركن عبدالله ضبعان قائد اللواء 33 مدرع المتمركز في محافظة الضالع حدوث اشتباكات ظهر أمس بين قوات عسكرية تابعة للواء الذي يقوده ومسلحين يفرضون..

الخميس, 02-يناير-2014
صعدة برس-متابعات -
أكد العميد الركن عبدالله ضبعان قائد اللواء 33 مدرع المتمركز في محافظة الضالع حدوث اشتباكات ظهر أمس بين قوات عسكرية تابعة للواء الذي يقوده ومسلحين يفرضون حصاراً على اللواء.

وقال ضبعان, في اتصال أجرته معه "الشارع" مساء أمس: "نعم, المسلحون يفرضون علينا حصاراً؛ لكننا نستطيع أن نتحرك, واليوم حركنا مجموعة عربات ونقلنا جنوداً من مكان إلى آخر, ووضع المسلحون للجنود عدة كمائن, والحمد لله أن جنودنا نجوا من هذه الكمائن التي وضعها المسلحون, وعادوا إلى موقعهم بسلام".

وأضاف: "هذه الاشتباكات بدأت بكمائن مسلحة, في العاشرة والنصف من صباح اليوم (أمس) في مفرق الشعيب, وفي جلاس, وباتجاه الجليلة, والحمد لله تعدى جنودنا هذه الكمائن, والاشتباكات, وجنودنا جيدون". وفيما قال إن الاشتباكات أدت إلى إصابة اثنين من المسلحين, أكد عدم إصابة أي من الجنود.

وأوضح أن المسلحين بدؤوا بإطلاق الرصاص بشكل كثيف على عربات عسكرية تتبع اللواء, وكانوا يريدون استهداف إحدى هذه العربات حيث أطلقوا عليها قذيفة (آر بي جي)؛ إلا أن القذيفة لم تُصب العربة, وسقطت في محل تجاري وحرق هذا المحل وتعرض لأضرار كبيرة, وهو قريب من منطقة "الجليلة".

وأضاف: "اختطف المسلحون اليوم (أمس) جنديا اسمه حسن الطريقي من أمام قرية جلاس, وبعدها, اتصلت أنا بمدير عام مديرية الضالع, وقلت له أن يبلغ هؤلاء المسلحين أننا صبرنا كثيرا, وأنهم إذا سيبدؤون بهذه البداية, وسيستمرون بهذه الأعمال, فنحن جاهزون, ولا يهمهم, وسنعمل الذي يعجبهم, ولا يمكن أن نبقى كما ظللنا منذ أشهر, ولا يُمكن أن أرضى أنا بذلك؛ وبعد ربع ساعة أفرجوا عن هذا الجندي".

ولأول مرة, تحدث العميد ضبعان عن تفاصيل ما جري بعد ظهر الجمعة الماضي, عندما حدثت اشتباكات انتهت بسقوط قذيفة عن طريق الخطأ على مخيم عزاء كان يقام في مدرسة سناح, وأدى إلى مقتل 21 شخصاً, وإصابة أكثر من 40 آخرين, ما ادى إلى تصاعد الأزمة في الضالع, وارتفاع حدو المواجهات مع مسلحي الحراك الجنوبي, الذين يفرضون على اللواء 33 مدرع حصاراً منذ ما بعد الثانية عشرة من مساء أمس الأول الثلاثاء.

وقال العميد ضبعان: "كان معنا (ظهر الجمعة الماضي) بترول وديزل قادم من قعطبة. كالعادة, نحن ندخل من قعطبة بثلاث أو أربع عربات ديزل وبترول, وهم (المسلحين) قد كانوا خيرات (كثيرا), وسبق أن أخذوا علينا قاطرة نقل وقود, و وايت ماء, وهم من أبناء الضالع. أخذوا علينا هذا الوايت في الوقت الذي كانت فيه اللجنة العسكرية عندي في مقر قيادة اللواء. وقتلوا جنوداً يتبعون اللواء, وأخذوا جنوداً آخرين, وأصابوا أكثر من 15 فرداً من جنودنا, خسرنا نحو 4 ملايين في علاج هؤلاء الأفراد الذين أصيبوا".

وأضاف: "يوم الجمعة الماضي, وصلت إلى منطقة سناح قاطرتان محملتان بالديزل والبترول قادمتين من قعطبة, ونحن دائما نحرك عربتين عسكريتين تسير أمامهما بنحو كيلومتر واحد لتأمين الطريق, ونسير عربتين لحماية القاطرتين من الخلف, وعندما وصلت الى سناح, أطلق المسلحون الرصاص على العربتين المتقدمتين, فعاد سائقا القاطرتين الى قعطبة, خوفاً من تفجر القاطرتين جراء إطلاق الرصاص, وتقدمت عربتان عسكريتان تسيران خلف القاطرتين لتأمينها من الخلف أيضاً".

وتابع: "حدث تبادل لإطلاق النار بين جنود العربتين المتقدمتين وبين المسلحين, وتقدمت العربتان اللتان كانتا تسيران خلف القاطرتين, وخاض جنود العربات الأربع اشتباكات مع المسلحين, الذين أطلقوا الرصاص على العربات الأربع من جميع الجهات. تم تحريك دبابة من مكان تمركزها داخل مبنى المحافظة, فأطلق المسلحون عليها النار بقذيفتين (بي 10) و (آر بي جي) وأكثر الرماية التي تمت على هذه الدبابة والعربات الأربع تمت من على هذه المدرسة, وكان هناك مسلحون على عمارة أخرى, يقومون بضرب الجنود".

وزاد: "تم قصف المسلحين الذين كانوا على العمارة الأولى, وهذه العمارة تقع في الجهة الشرقية لمنطقة سناح, فهرب منها المسلحون, واستمر المسلحون في القصف على قواتنا من على المدرسة, ونحن وضحنا للجنة الرئاسية كل ما حدث من أول ما وصلنا الضالع حتى يوم الجمعة. وقلنا لهم: يجب أن تعرفوا كيف ضربت المدرسة, وتنزلوا وتعاينوا بأنفسكم. واللجنة الرئاسية استمرت ساعات في اللواء ثم غادرت".

وقال: "ما حدث, الله يعلم وحده بما حدث, وسوف يعرف الجميع نتائج وظروف ما حدث, ونحن ننفذ واجبا وطنيا, ونحن مع الوطن وأقول لكم بشفافية, وإذا أقرت لجنة التحقيق الرئاسية أي مسؤولية علينا فأنا مستعد لتحمل المسؤولية كاملة, أما جنودي فهم كانوا يؤدون واجبهم الوطني, وكانوا يدافعون عن أنفسهم, كانوا يرافقون قاطرات الديزل والبترول, وتعرضوا لاعتداء, وكانوا يدافعون عن أنفسهم, وقد قلت هذا للجنة التحقيق الرئاسية".

وأضاف: "اللجنة الرئاسية التقت بالجنود, وسمعت منهم, والتقت بجنود حراسة المحافظة, والتقينا نحن باللجنة, وبعد أربع ساعات غادرت اللجنة, وتناولت الغذاء في قعطبة, ومازالت اللجنة تحقق في القضية, ولا نعرف ما الذي توصلت إليه حتى اللحظة".

ونفى العميد ضبعان أن يكون وزير الدفاع, اللواء الركن محمد ناصر أحمد, هو من وجهه بتحريك وإخراج الدبابة العسكرية التي يقال إنها قصفت مخيم العزاء.

وقال: "لم يوجهني وزير الدفاع بذلك, ونحن من وجهنا الدبابة بالخروج لتعزيز العربات الأربع التي كانت تضرب وتقصف من قبل المسلحين. والحقيقة أن الأخ وزير الدفاع كان قد وجهنا في وقت سابق لتحريك هذه الدبابة ضمن قوة أخرى لحماية مبنى المجمع الحكومي, الذي تعرض لاعتداء ومحاولات اقتحام عدة, وتحريك مثل هذه القوات يتم ببرقيات رسمية من قبل وزارة الدفاع, والجنود عندما تحركوا كانوا يحمون أنفسهم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)