صعدة برس-متابعات -
كشفت مصادر في المؤتمر الشعبي العام عن اجتماعاً عقده الرئيس عبدربه منصور هادي السبت مع اللجنة العامة للمؤتمروحلفائه وقيادة حزب الرشاد السلفي شهد قيام وزراء بالتلويح باستقالتهم في حال تم الضغط على المؤتمر لتوقيع وثيقة بن عمر التي يرفضها الحزب حتى اللحظة .
وقالت "صحيفة الأولى"بحسب مصادرها، "إن 5 من وزراء المؤتمر شاركوا في الاجتماع الذي عقده هادي محاولا إقناع اللجنة العامة للمؤتمر بإنهاء معارضتهم لوثيقة بن عمر, وتوقيعها, أعلنوا أنهم مستقيلون من مناصبهم في حال أجبر المؤتمر على توقيع الوثيقة .
وبحسب الصحيفة، فإن مصادرها لم تفصح عن الـ"5" الوزراء لكنها كشفت للصحيفة عن اسم واحد منهم هو أحمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات, ونقلت المصادر عنه قوله خلال الاجتماع "أشرف لي أن أستقيل على أن أوقع على هذه الوثيقة".
وطبقا للتقرير الذي نشرته "الأولى", الأحد, فإن الاجتماع انتهى إلى فشل الرئيس هادي في إقناع المؤتمر وحلفائه بالتوقيع, والاتفاق على تشكيل لجنة لإعادة دراسة وتنقيح "تعديلات" تقدم بها المؤتمر على الوثيقة كشرط لتوقيعها .
وكشفت مصادر"الأولى" –أيضا- أن الرئيس هادي خاطب الحضور بكلمة مطولة تحدث فيها عن المخاطر التي تعيشها اليمن, مشيراً إلى أن هذه المخاطر تسببت أحيانا في تفكير المجتمع الدولي بالتدخل في اليمن, وذكر الرئيس أن المجتمع الدولي فكر بالتدخل في اليمن عند 3 محطات آخرها "الهبة الشعبية" في حضرموت, وقبلها القتال الدائر في دماج بين الحوثيين والسلفيين, والمرة الثالثة عند "محرقة تعز" .
ولم يشر "هادي" بحسب "الأولى" إلى مبررات المجتمع الدولي للتدخل في هذه المحطات, لكنه أوضح أن الأمم المتحدة أبلغته في ما يخص دماج, وعبر الأمين العام للمنظمة الدولية, أن المعلومات لديها بوجود أزمة إنسانية صعبة تتطلب تدخلا دوليا في حال لم تنجح تدخلات الحكومة اليمنية .