صعدة برس-متابعات -
عاودت جماعة متشددة عرفت بجماعة (أنصار الشريعة) الظهور في مدينة الحوطة وضواحيها بمحافظة لحج بصورة أثارة رعب المواطنين واستغرابهم من عدم تحرك الجهات الأمنية والعسكرية.
وانتشرت خلال الأيام الماضية شعارات ورايات خاصة كانت الجماعة المتشددة تستخدمها خلال تواجدها في المدن وخصوصا في محافظة أبين التي سيطرت عليها قبل عامين ، معلنة بذلك عن قيام ما اسمته (أمارة لحج) الإسلامية.
وقامت عناصر تنتمي لهذا الجماعات بتوزيع نشرات جهادية بشكل علني في المدينة دون أن تقوم الجهات الأمنية أو العسكرية أو السلطات المحلية بمنعهم.
وشوهد العديد من الرايات والأعلام الخاصة بالجماعة المتشددة في مختلف انحاء المدينة معلنة بذلك وجودها وسط مخاوف من السكان والأهالي من محاولة تسيلم المدينة تكرارا لسيناريو زنجبار.
وتأتي هذه التطورات في ظل معاناة تعيشها السلطة المحلية من خلال تقديم المحافظ عبدالله المجيدي استقالته من منصبه إلى جانب تخبط الأجهزة الأمنية والعسكرية في تأمين المحافظة.
شهود عيان أكدوا أنهم شاهدوا عناصر تنتمي لجماعة (أنصار الشريعة) وهم يوزعون نشرات دينية خاصة بهم تدعو ابناء لحج تحت مسمى (ولاية لحج) الى ضرورة محاربة الامريكان وقاعدتها الموجودة في العند ـ حسب المنشور ـ من خلال مناشدة العديد من قبائل لحج والتي ذكرتها بالاسم (قبائل ردفان ،يافع، الصبيحة، والعزيبة) .
وأشارت المنشورات إلى ان قاعدة امريكية في العند تقوم بإطلاق طائرات بدون طيار هدفها قصف المسلمين وشبابها ، مذكرين بما حدث في رداع وتحديدا منطقة (قيفة) حيث تم استهداف مواطنين في عرس دون رحمة ولا شفقة ـ بحسب المنشورات.
وطالبت الجماعات الجهادية المتشددة عبر منشوراتها بتحرك أهل لحج تجاة ما يحدث في قاعدة العند.
وذكرت النشر قادتها المجاهد جسار البان والمجاهد حمدي الثعلبي المكنى بابي محمد اللحجي الذي قتل في الضالع قالت انه المسئول عن اصدار النشرة.
وتشهد لحج هذه الايام حالة من عدم الاستقرار خاصة مع فترة المساء والتي تشهد سماع اطلاق رصاص وانفجارات دون أي نبلغ بأي اصابت جراء ذلك.
*عدن الغد