صعدة برس-متابعات -
نفى القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام انباء تحدثت عن توقيعة على وثيقة الحل السياسي للقضية الجنوبية المعروفة بوثيقة بنعمر بقوله " صامد ولن اوقع لو وقع ما وقع وفاء لنفسي ولمن يضنون في ذلك ومايقطع الراس الا من خلقه".
وقال العواضي في تصريح لموقع "يمن لايف" لم اوقع ، واتمنى ان اكون مخطئا في تقديري ورفضي للتوقيع على وثيقة اعتبرها دمار والتاريخ سيحكم على قراري بالخطأ او الصواب واسأل الله الخير لبلادي اليمن.
العواضي اضاف بالقول " لا اطمح لمنصب ولا لوزير ولالسفير ،و اعرف ان رفضي التوقيع اليوم سوف يلحقني خسائر شخصية كثيرة ، وهذا ما بدا في حديثهم الموجه لي ، لكن خسارتي لقيمي ومبادئي ستكون اعظم لو وقعت ، مع الاحترام للموقعين ، وموقفي هذا نابع من رؤيتي بكون الوثيقة لا تخدم اليمن لا جنوبا ولا شمالا .. وقناعتي هي ان وحدة جنوب اليمن مهمة بالقدر الذي يجب ان تكون عليه الوحدة الوطنية كاملة.
واعتبر العواضي ان الموقعين ربما يكونوا قد وقعوا في خطأ ضني بكون بيان الحوار اليوم هو تعديل كافي لما جاء في ملاحظات حزبه المؤتمر حولها.