صعدة برس-متابعات -
قالت صحيفة "اليمن اليوم" ان مصدر في رئاسة الجمهورية أفاد بأن لقاء خاصاً جمع الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة عصر أمس في إطار النقاش الجاري حول شكل الحكومة القادمة وكذا الوقوف أمام التظاهرات المرتقبة غداً الثلاثاء والداعية إلى إسقاط الحكومة. وتحفظ المصدر عن ذكر تفاصيل الاجتماع، لكنه استبعد إجراء تعديل وزاري كخطوة عملية لامتصاص التظاهرات الاحتجاجية التي تتبناها حملة (إنقاذ) كما قلل من أهمية التعديل في شكل الحكومة المرتقبة نهاية فبراير القادم، "كونها ستقتصر على تعديل طفيف جداً". وفي السياق، أكد قيادي بارز في تكتل المشترك لـصحيفة"اليمن اليوم" إن باسندوة هو رئيس الحكومة المقبلة، موضحاً بأن قيادة حزب الإصلاح وحليفهم العسكري اللواء علي محسن الأحمر حسموا الموضوع ضمن صفقتهم الأخيرة مع الرئيس عبدربه منصور هادي التي ضمنت للرئيس التمديد على وثيقة بنعمر والتخلي عن السلفيين في دماج، فيما ضمنت للإصلاح أموراً كثيرة منها الإمساك بزمام الأمور في الحكومة المقبلة، وبقاء باسندوة رئيساً للوزراء، وبقاء وزارات الداخلية والمالية والتربية والتخطيط والتعاون الدولي بأيديهم، واستبعاد مشاركة الحوثيين في الحكومة. وأضاف المصدر -الذي اشترط عدم ذكر اسمه- أن قيادات الإصلاح (حلفوا يمين طلاق) في أحد الاجتماعات الخاصة بالمشترك مؤخراً بأن باسندوة هو رئيس الحكومة المقبلة وأن صخر الوجيه وعبدالقادر قحطان هما وزيرا المالية والداخلية فيها.