من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - صورة من الارشيف

الخميس, 16-يناير-2014
صعدة برس-متابعات -
اتهم الناطق الرسمي باسم الحوثي محمد عبدالسلام ، حزب الإصلاح بدعم وتحريض الشيخ الحجوري على مختلف المستويات ضدهم.

وقال في تصريح صحفي نقله موقع انصار الله بأن" الوضع الذي جعل الحجوري يتحجر أمام كل صلح ونداء لترك العمل العدواني ضدنا هو الدعم والتحريض المستمر على مختلف المستويات من قبل إخوان اليمن مسنودين بأجهزة إستخبارات أجنبيه تسعى إلى إذكاء صراع طائفي ومذهبي في اليمن والذين أرادوا أن يجعلوا من تلك العناصر التكفيرية في دماج وكتاف رأس حربة لمشاريعهم وأرادت تلك القوى الأجنبية أن تجعل من هذا الصراع صراعا مذهبيا وطائفيا يأكل الأخضر واليابس" .

واشار ناطق الحوثيين في توضيحة " نود أن نوضح أن الوضع الذي جعل الحجوري يتحجر أمام كل صلح ونداء لترك العمل العدواني ضدنا هو الدعم والتحريض المستمر على مختلف المستويات من قبل إخوان اليمن مسنودين بأجهزة إستخبارات أجنبيه تسعى إلى إذكاء صراع طائفي ومذهبي في اليمن والذين أرادوا أن يجعلوا من تلك العناصر التكفيرية في دماج وكتاف رأس حربة لمشاريعهم وأرادت تلك القوى الأجنبية أن تجعل من هذا الصراع صراعا مذهبيا وطائفيا يأكل الأخضر واليابس .

قبل العدوان الأخير علينا بعث السيد عبد الملك مبعوثا شخصيا إلى الحجوري ينصحه فيها بعدم التصديق للوعود التي يقطعها له حزب الإصلاح أو غيره من قيادات عسكرية أوقبلية وأن هناك مشروعا مدعوما من الخارج يستهدف أبناء الإسلام لتمزيق اواصرهم وإذكاء الصراع الطائفي وأن أولئك سيتركونه ويخدعونه فهم أصحاب مشاريع خاصة وأنه لا يوجد لدينا أي مشكلة من أي نشاط فكري أو ثقافي فكان الرد : سنقاتلكم ولن نقبل بوجودكم أبدا أبدا وسيقف معنا في قتالكم البر والفاجر من قبائل وغيرهم .

راهن الحجوري على تلك العناصر التي دعمته بالسلاح والمال التي قدمها معسكر كهلان بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطه والألغام الفردية وكل لوازم الحرب من إتصالات وغيرها ضمن مخطط إجرامي يوزع الأدوار حيث يقوم حسين الأحمر وفي حال شن الحجوري الحرب علينا ليعلنها حربا من منطقته ويقطع الطريق ، فيما تقوم عناصر تابعة لحزب الإصلاح بقطع الطريق في فج حرض وبتسهيل مباشر من علي محسن الأحمر الذي سلم النقاط العسكرية بكافة أسلحتها لتلك العناصر كذلك الحال قامت العناصر التكفيرية في كتاف بإشعال الحرب ونقض كل الإتفاقات السابقة وقطع الطريق .

قام الحجوري وعناصره فعلا بإشعال الحرب وأطلق قذائف الهاون على منطقة رحبان يحدوه الغرور والكبرياء مستندا إلى تلك الوعود ومراهنا عليها وقاموا بقطع الطرق من كل الطرق المحيطة بمحافظة صعده وجزء من محافظة حجة وعمران والجوف وفرض حصار خانق على محافظة صعده والمناطق المجاورة لها بشكل كامل مما جعل تلك المناطق تعيش حالة من الحصار الغذائي وإنعدام تام للمواد البترولية والدوائية وكافة المواد الإستهلاكية .

التخطيط للحرب والخطاب الذي أعلنوا عنه في حربهم علينا معروف لدى الجميع وما كان من المواطنين الشرفاء إلا الرد على هذا العدوان الظالم وفك الحصار وهو ما حصل بعون الله تعالى وتوفيقه .

والآن وبعد كل هذا يتباكى حزب الإصلاح على الحجوري ويدعي أن هناك تهجيرا والحقيقة أن حزب الإصلاح ومن يقف ورائه ورط هذه العناصر لتقوم بكل الأعمال العدوانية ضدنا ويحاول أن يستغل القرار الذي اتخذه الحجوري بنفسه للمغادرة مع عناصره الأجنبية التي لا شك كان الكشف عنها سيكشف الكثير من الموبقات والجرائم بحق الوطن كل الوطن كما حصل في كتاف وننوه إلى أن ابناء دماج في صعده لم يتم تهجيرهم أو طلب مغادرتهم ابدا والإتفاق واضح ومعلن ولكن لما كانت السيطرة الميدانية والعسكرية للعناصر الأجنبية وظل بقائهم غير مقبول ومغادرتهم ستكشف الصورة الحقيقية لمن هم أبناء دماج كان الأولى هو ذهاب الجميع لأنه في الحقيقة لا يوجد من أبناء دماج من يقف مع هذه العناصر سوى النزر القليل والذين كانوا مخدوعين بتلك العناصر وقد قرروا البقاء في بلادهم وعرفوا حاليا أنهم كانوا ضحية السياسة الرذيلة والبيع الرخيص .

الى ذلك دعا رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك حسن زيد، قيادات حزب الإصلاح إلى الكف عن التباكي على السلفيين في دماج جراء قرار نقلهم إلى الحديدة.. مهدداً بكشف الحقيقة وأنهم وراء هذا القرار للتخلص من السلفيين والاستفراد بتمثيل السُنة.

وقال زيد، وهو أمين عام حزب الحق: "لقد حرضتم بدناءة وجبن السلفيين في دار الحديث الذين تعتبرونهم عدوكم الأول لأنهم ينافسونكم على تمثيل أهل السُنة وكدتم لهم وحرضتموهم على القتال لتحرقونهم فتتخلصوا منهم ومن منافستهم لكم، وسحب البساط عليكم خصوصاً بعدما اعتبرتموه خيانة حزب النور للإخوان في مصر وبعد الانقسام والحرب في سوريا نتيجة لصراع قطر والسعودية وتركيا.. وانعكاس ذلك على علاقات التيار السني وأيضاً كي تحدوا من خطر انتشار أنصار الله (الحوثيين)".

وأشار زيد في منشور له على صفحته في الفيسبوك إلى أن قيادات الإصلاح حرصوا على استمرار الحرب وحين واتتهم الفرصة للنيل من السلفيين أوعزوا للشيخ يحيى الحجوري ورئيس الجمهورية بالحل المتمثل بقرار الخروج من دماج.

وأضاف: "كنتم طوال أشهر الحرب تغذونها وتمدونها بوقود الاستمرار ولم نسمع منكم صوتاً داعياً لوقف الحرب مما يعني أنكم أردتم استمرارها لم تشاركوا فيها في أرحب والجوف إلا لمنع وقفها بل وعملتم على تغذيتها وتأجيجها ومنعتم وقفها ولما وقفت وعجزتم عن تجديد أوارها تحاولون استثمار القرار الذي أوحيتموه للشيخ يحيى الحجوري بالخروج من دماج حقناً للدم كما صورتموه له مباشرة عبر عناصركم المخترقة للحجوري أو من خلال تأثيركم المباشر على الرئيس عبدربه منصور هادي راعي الاتفاق ترفعون عقيرتكم وتكشفون عن سوأتكم بمحاولة إشعال الحرب الطائفية كي تظلوا فوق المنافسة وتتباكوا بدموع التماسيح على التهجير الذي أشك بأنكم من أوحى به للحجوري أو للرئيس".

وأشار زيد: " بالعكس سنفضحكم ونفضح أساليبكم الاستخباراتية المريضة التي تعيشون وتتوسعون على أتباعها ومن أخطرها خلق الفتن والتزلف للقوى المسيطرة بدءاً بأمريكا وانتهاء بأحقر الحكام وأقساهم".

واختتم رئيس المشترك قائلاً: " كنت أتمنى تجنب الخوض في تداعيات الحرب بدماج ولكن سفاهة بعضهم بل وانتهازيتهم أجبرتنا على أن نقول كفى عبثاً بالأمن الاجتماعي كفى متاجرة بدمائنا".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)