صعدة برس-متابعات -
كشف مصدر مطلع أن قوى نافذة تقف خلف تقديم وزير النفط طلب إعفائه من منصبه
و حسب المصدر فإن تلك القوى هي من تتحكم بالنفط اليمني حيث مارست ضغوطات على الوزير أدت الى تقديم الأخير لاستقالته.

و رغم أن المصدر لم يكشف عن طبيعة تلك الضغوطات إلا أن مصادر أخرى في الوزارة هي من تقف نافذة تقف أمام تنفيذ إصلاحات في مجال النفط وإجراء تغييرات وتنفيذ مشاريع جديدة، إضافة الى تحميل الوزارة مسؤولية تراجع إنتاج النفط بمعدلات غير مسبوقة وذلك في أكثر من حقل نفطي.
واشار المصدرالذي فضل عدم ذكر اسمة ان الاخوان هم من يقفون وراء استقالة الوزير دارس من خلال الضغوط التي يمارسونها على الرئيس هادي وهي ذاتهاالقوى التي دعمت الساحات للخروج ضد حكم الرئيس السابق/الزعيم علي عبدالله صالح في اشارةالى الاخوان المسلمين لصالح الشيخ حميدالاحمر.

و حسب المصدر فإن الوزارة لا تتحمل المسؤولية فذلك يعود الى طبيعة الأوضاع الأمنية التي تعيشها البلاد وسيطرة مراكز نفوذ على الثروة النفطية في اليمن وتدخلها بأعمال الوزارة وأسباب أخرى سبق وأن تم توضيحها.

و كان وزير النفط والمعادن احمد دارس قد تقدم للرئيس عبدربه منصور هادي بطلب اعفاءه من مواصلة مهامه كوزير للنفط نتيجة الضغوطات التي تواجه الرئيس من قبل اصحاب المصالح الشخصية الضيقة.

و بحسب وكالة خبر للأنباء فإن الوزير دارس أرجع طلب إعفائه من المنصب بسبب حجم الضغوطات التي تواجه (الرئيس) من أصحاب المصالح الشخصية الضيفة واصفاً إياهم بأصحاب (النفوذ) الأمر الذي أصبح يشكل عائقا رئيسيا أمام أي مصلحة عامة أو خير للبلد، علاوة على ما تشكله من حائط صد كبير لأي انجازات تقدم عليها الوزارة أو أي تطوير عملي يراد به تحسين الأداء العام للوزارة.

و قال دارس في مذكرته: وعليه فإني أولاً أتقدم لفخامتكم بجزيل الشكر والامتنان لما قدمتموه لي من دعم خلال الفترة الماضية والتي أرجو من الله سبحانه وتعالى أن أكون قد وفقت في أداء ما يجب أداءه وإنجاز ما كلفت به من مهام وأعمال، إذ ارجو من فخامتكم إعفائي من منصبي هذا وتوليته من ترونه، وأنا على استعداد تام لأي أعمال تكلفوني بها وفقاً لما تستحسنونه فخامتكم..