صعدة برس-متابعات -
قالت مصادر اعلامية في مؤتمر الحوار أن الرئيس هادي وصل إلى مؤتمر الحوار عقب اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين عضو المؤتمر.
و أشاروا أن الرئيس ألقى كلمة في المؤتمر، مؤكدا عزمه اتخاذ قرارات تتعلق بتغييرات واسعة في الأجهزة الأمنية.
و أعلن الرئيس هادي أنه سيتجه عقب انهاء جلسة الحوار، الى اللجنة الأمنية، لعقد اجتماع طارئ، و اتخاذ قرارات تتعلق بإجراء تغييرات، داعيا الجميع بالوقوف إلى جانبه من أجل اليمن.
و اعتبر متابعون أن تصريحات الرئيس تلك، تهدف إلى امتصاص غضب الحوثيين، و محاولة لتفادي فشل مؤتمر الحوار، و تجنب انفجار الأوضاع في العاصمة.
و أشاروا أن تزامن اغتيال شرف الدين، مع تفخيخ سيارة نجل أمين عام تجمع الإصلاح، تهدف إلى خلط الأوراق.
و يبدو أن هناك مخطط يهدف إلى جر الحوثيين إلى نقل معركتهم مع خصومهم من السلفيين و أولاد الأحمر إلى العاصمة صنعاء، و ذلك عن طريق استفزازهم باغتيال قياداتهم في العاصمة، حيث تعد الحادثة هي الثانية، بعد أقل من شهرين على اغتيال الدكتور عبد الكريم جدبان البرلماني و عضو مؤتمر الحوار.
و كان مصدر مطلع كشف قبل يومين أن نقل السلفيين من دماج إلى صنعاء، و ابقاؤهم فيها، يهدف إلى توتير الأوضاع مع الحوثيين، و جرهم لصراع جديد في العاصمة، خاصة مع استدعا اللواء علي محسن الأحمر "9" جندي، تم توزيعهم من الفرقة المنحلة إلى إدارات أمنية تتبع وزارة الداخلية، بعد عودته للدوام في مكتبه في معسكر الفرقة المنحلة، التي صدر قرار بتحويله إلى حديقة عامة قبل أكثر من عام، و لم يتم تنفيذه. | 
هادي يصل إلى مؤتمر الحوار ويهاجم أطراف سياسية عدة ويقول انه سيتخذ قرارات قوية يجب دعمها 
