صعدة برس-متابعات -
التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي، بزعماء عشائر ونواب في البرلمان عن الحديدة وريمة والمحويت وحجة، التي ستشكل معا إقليما واحد، وفقا لشكل الدولة الجديد للبلاد.

وتحدث هادي، في اللقاء عن " طبيعة التجانس والانسجام المجتمعي في هذه المحافظات الأربع". وتأتي لقاءات هادي، في إطار مساعيه الإستباقية لإعلان الشكل الجديد للدولة والأقاليم المكونة لها.

وبدأ هادي لقاءاته مع ممثلين عن الإقليم الشرقي، في الـ19 من الشهر الجاري. وأوضح أن شكل الدولة الجديد يمنح الإقاليم تشكيل " مجلس نواب مصغر من 30 شخص ومجلس وزراء من الوزارات الخدمية التي تراقب الوضع عن كثب وتنفذ برنامج تنمويا واضحا"، مبينا أن " المحافظة أو الإقليم سيتمتع بصلاحية كاملة واستقلالية مالية وإدارية وبما يوفر الخدمات الأساسية المتمثلة بالكهرباء والمياة والطرقات والتربية والتعليم والتي ما تزال قاصرة على الأداء الطبيعي ولم نستطع توفيرها منذ نصف قرن" .

وأكد هادي، أن " الوحدة في ظل النظام الإتحادي أكثر ضمانا وأمانا واستقرارا من حيث توسيع المسئولية والسلطة والثروة وإرساء العدالة الاجتماعية والحكم الرشيد".

ووصف رئيس الجمهورية قرار تصويت مؤتمر الحوار في جلسة أعماله الأخيرة، أمس، على الوثيقة النهائية للحوار بـ" الإنتصار الحاسم والنجاح الباهر".

وتضمن حديث هادي، عن طبيعة الأوضاع في اليمن عقب نشوب الإحتجاجات الشعبية مطلع العام 2011م، مجددا تأكيده بأن المبادرة الخليجية التي تبناها مجلس الامن الدولي والمجتمع الدولي كله كمخرج للازمة في اليمن، قد ارتكزت أساسا على الحفاظ على امن واستقرار ووحدة اليمن.

وكشف رئيس الجمهورية عن " قضايا وموضوعات كانت تطرح كمقترحات وتصورات من هنا وهناك"، لحل الأزمة في البلاد، مشيرا إلى أن " المبادرة الخليجية قد حسمت الموضوع بصورة أفضل وبما لا يكون هناك غالب أو مغلوب".