من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - قدم محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء, استقالته من الحكومة أمس الأربعاء إلى تكتل اللقاء المشترك في خطوة قيل إنها أقرب إلى "التمثيلية" وتهدف إلى..

الخميس, 23-يناير-2014
صعدة برس-متابعات -
قدم محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء, استقالته من الحكومة أمس الأربعاء إلى تكتل اللقاء المشترك في خطوة قيل إنها أقرب إلى "التمثيلية" وتهدف إلى الحصول على "تجديد الثقة" له على مشارف انتهاء ولاية حكومته في فبراير القادم.

وأكدت لـ"الأولى" مصادر قريبة من باسندوة, وأنه بالفعل سلم لأطراف في اللقاء المشترك استقالة مكتوبة, غير أن المصادر نفسها وصفتها بـ" الاستقالة غير الجادة" حيث قدمها أولا إلى المشترك الذي رشحه لرئاسة الحكومة, لكنه لم يقدمها للرئيس "هادي" الذي يفترض, قانونا, أنه الجهة الوحيدة المعنية بقبول الاستقالة أو عدمها.

المصادر كشفت أيضاً أن رئيس حكومة الوفاق الوطني استدعاه رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي, عصر أمس, للقاء به, ولم توضح طبيعة ما دار بين الاثنين لاحقا, لكن مصادر أخرى رجحت أن للأمر علاقة بشكوى من الرئيس هادي ضمنها باسندوة في رسالة الاستقالة التي رفعها إلى أحزاب المشترك.

مصدر رفيع في تكتل المشترك أوضح للصحيفة أن المجلس الأعلى للتكتل لم يتلق رسمياً استقالة باسندوة, مشيراً إلى أن الأخير رفع استقالته تحديداً إلى "التجمع اليمني للإصلاح", وإن كان وجهها تحت مسمى "المشترك".

ووافق مؤتمر الحوار الوطني, في جلسته الختامية, أمس الأول الثلاثاء, على وثيقة الضمانات التي تنص على التمديد لحكومة باسندوة, ومع معارضة الحوثيين فقط لذلك.

وكان الرئيس هادي, خلال الجلسة نفسها, وعد في خطاب أمام اعضاء الحوار, بأنه يستخذ قرارات تغييرية, وطلب منهم أن يقفوا إلى جانبه, في إشارة منه إلى أنها قرارات صعبة, غير أن 48 ساعة مرت على الوعد الرئاسي, دون أن يصدر أي قرار جديد.

وتوقع الجميع أن الرئيس سيغير وزير الداخلية عبد القادر قحطان, وعددا من قيادات الأجهزة الأمنية, في خطوة لمحاصرة الانهيار الأمني المستمر في البلاد.

لكن معلومات نشرتها يومية "الشارع" أمس, قالت إن التجمع اليمني للإصلاح واللواء علي محسن الأحمر حالا بشدة بين هادي وبين إصدار مثل تلك القرارات.

ورغم أن محمد قحطان القيادي في التجمع اليمني للإصلاح, نفى ذلك, إلا أن معلومات مؤكدة كانت "الأولى" نشرتها سابقا, تثبت أن الإصلاح دافع باستماته داخل لجان مؤتمر الحوار, عن أتخاذ أي قرار بتغيير حكومة باسندوة خلال الفترة التأسيسية, وهي الممانعة التي أفضت إلى إقرار وثيقة الضمانات بنصها الذي لا يسمح غير بإجراء تغييرات "في الحكومة".

ويبدو أن الإصلاح لا يريد أن تطال التغييرات "المحدودة" حقائبه الوزارية, رغم كونها الحقائب الأكثر حاجة للتغيير فيها, استناداً إلى السخط الشعبي العام تجاه أدائها, وعلى وزارات الداخلية والكهرباء والمالية.

مصادر سياسية أوضحت لـ"الأولى" في السياق نفسه, أن الاجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية, أمس الأربعاء مع سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي, جاء برغبة من هادي في إشراك المجتمع الدولي للضغط على التجمع اليمني للإصلاح واللواء على محسن الأحمر, لإقناعهم بدعم التغييرات التي يعتزم إجراءها, وعلى رأسها تغيير وزير الداخلية, خصوصاً بعد أن تورط الرئيس بإعطاء وعد علني بأنه سيتخذ قرارات هامة في على هذا الصعيد.

واستقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي, طبقا لوكالة "سبأ" الحكومية, أمس الأربعاء, سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي, وهم القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية كيرن ساساهارا, وسفير جمهورية روسيا فلاديمير بيتروفيتش ديدوشكين, وسفيرة المملكة المتحدة, جان ماريوت, وسفير جمهورية فرنسا, فرانك جليه, وسفير جمهورية الصين الشعبية, تشانغ هوا.

ولم تنقل الوكالة طبيعة ما دار في اللقاء, لكنها أشارت إجمالاً إلى أنه يأتي للوقوف على المستجدات والنجاحات والتطورات التي تشهدها اليمن, ومنها الاختتام الناجح لأعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وفي اللقاء عبر الرئيس عن تقريره للجهود المبذولة من قبل سفراء الدول الـ5 الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن, المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2051.

وأشاد الرئيس, بحسب الوكالة, بجهود المجتمع الدولي الداعمة والمساندة لأمن واستقرار ووحدة اليمن للخروج من أزمته ومواجهة تحدياته, مشيداً بما تم قطعه في هذا الإطار خلال الفترة الماضية, وما ساده من توافق ووفاق بين مختلف التكوينات وقوى المجتمع اليمني, وما تجسد في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي سترسى معها ملامح مستقبل اليمن الجديد المبنى على العدالة والمساواة والحكم الرشيد.

وقال هادي إن المرحلة القادمة ستكون هامة في مسار عملية التحول في اليمن, والتي يتطلب معها دعم ومساندة المجتمع الدولي لتحقيق التطلعات التي يتوق لها أبناء اليمن من خلال التنفيذ الخلاق لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

من جانبهم, وحسب الوكالة نفسها, عبر سفراء الدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي, عن تقديرهم للجهود التي بذلها الرئيس عبد ربه منصور هادي, في قيادة التحول الذي شهدته وتشهده اليمن, في ظل التحديات وظروف غاية في التعقيد, إلا إنه استطاع, وبتعاون الجميع, تجاوز مجمل تلك الصعوبات, وبحكمة وحنكة توجت في استكمال أعمال مؤتمر الحوار الوطني بمخرجات تلبي تطلعات وطموحات أبناء اليمن.

مؤكدين دعم المجتمع الدولي لليمن وقيادة الرئيس في هذه المرحلة والمراحل القادمة لإنجاح الاستحقاقات الوطنية التي يتوق ويتطلع إليه كافة أبناء اليمن, حسب تعبيرها.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)