صعدة برس-متابعات -
تعقيبا على ما قاله رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبدالله اليدومي من إن "البعض ــ بطيبة أو بدهاء ــ يريدون الإصلاح لأغراض متعددة؛ وهذا مجافٍ للحقيقة وللواقع المعُاش.. الرجاء من الجميع مهما تباينت أغراضهم أن يتذكروا دائماً أنه ليس دواء ((أبو فاس))..!"
تعقيبا على ذلك قال علي البخيتي القيادي في حركة انصار الله موجها خطابه لليدومي "لقد كنتم "أبو فاس" فعلاً لكن ليس الدواء, لقد كنتم "فأس" النظام لعقود ولا زلتم
وفي مادة له تحت عنوان رداً على من يريدون من الإصلاح أن يقوم مقام الدولة "كمواجهة الحوثيين مثلاً" خاطب البخيتي اليدومي : كتب اليدومي : البعض _ بطيبة أو بدهاء _ يريدون الإصلاح لأغراض متعددة ؛ وهذا مجافي للحقيقة وللواقع المعُاش .. الرجاء من الجميع مهما تباينت أغراضهم أن يتذكروا دائماً أنه ليس دواء (( أبو فاس )) ..! ورداً عليه أقول :
" ماذا تسمي مشاركتكم في غزوة عدن في 94م؟ ماذا تسمي فتاواكم ضد الجنوبيين حزباً ومواطنين؟ ماذا تُسمي مشاركتكم في حروب صعدة الست؟ ماذا تسمي مشاركتكم في حرب الجوف وكتاف وعاهم ومستبا, وتوقيعكم للاتفاقت بأنفسكم؟ ماذا تسمي قتالكم في حاشد؟ أم ان حميد و صادق الأحمر أعضاء في الحزب الاشتراكي؟ ماذا تسمي مُهاجمتكم للحرس الجمهوري في أرحب؟ ماذا تسمي معارك الحصبة؟ ماذا تسمي الحرب التي يشنها منصور الحنق اليوم في ارحب وقطعه للطريق العام؟ ماذا تُسمي تجييشكم للجهاد العابر للقارات في افغنستان والعراق وسوريا ومندوبكم "العماد" يقوم بالمُهمة على أكمل وجه؟ كل هذا ولم تفعلوا شيء!!! كنتم قوه سياسية بعيدة عن الصراع والعنف!!! كنتم طيور الجنة منذ نشأت حزبكم !!! اذا كنتم تنظيم سياسي يسعى الى تحقيق أهدافه بالوسائل المشروعه -كما زعمت- اذاً من الذي فعل كل ذلك؟ "لقد كُنتم وحزبكم "داءً" خالصاً أدى لكل تلك العاهات".