من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - قال عضو سابق في مجلس الشورى السعودي أن المشروع الإيراني لاقتحام اسوار الخليج أصيب في مقتل.
واوضح د.محمد عبد الله الزلفة في تصريحات لوكالة "قدس برس" للأنباء إن قوات درع الجزيرة وجهت ضربة قاصمة لمحاولات إيران إيجاد موطئ قدم لها في الخليج عبر البوابتين اليمنية والبحرينية.

الإثنين, 27-يونيو-2011
صعدة برس-متابعات -

'درع الجزيرة' تصيب الأطماع الإيرانية التوسعية في مقتل


قال عضو سابق في مجلس الشورى السعودي أن المشروع الإيراني لاقتحام اسوار الخليج أصيب في مقتل.
واوضح د.محمد عبد الله الزلفة في تصريحات لوكالة "قدس برس" للأنباء إن قوات درع الجزيرة وجهت ضربة قاصمة لمحاولات إيران إيجاد موطئ قدم لها في الخليج عبر البوابتين اليمنية والبحرينية.
وأضاف الزلفة أن ايران "حاولت اللعب بالملف اليمني عبرالحوثيين، وامتطاء احتجاجات شيعة البحرين" لكنها فشلت.

وكان العاهل البحريني أكد أن قوات درع الجزيرة الخليجية التي ارسلتها السعودية والإمارات في مارس/آذار الماضي إلى البحرين للمساهمة في ارساء الاستقرار فيها تمكنت من إفشال مخطط يحاك ضد بلاده وباقي دول مجلس التعاون الخليجي منذ ثلاثين سنة، متهماً بذلك ضمناً إيران التي صرحت طوال عقود بأطماعها.

وتنظر إيران إلى الدول العربية على أساس التقسيم الطائفي وتؤسس سياستها على هذا المنطق.

ولعبت إيران دور المدافع الرئيسي عن الأقلية الشيعية والتي تنتشر في اغلب دول الخليج العربي وبعض الدول العربية الأخرى في الشرق الأوسط واتخذت هذا الدور كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول وبالأخص الدول التي يشكل الشيعة فيها نسبة كبيرة مثل الكويت والبحرين ولبنان والعراق.

وأفصح مسؤولون إيرانيون عن أطماع طهران التوسعية في مناسبات عدة كانت آخرها تصريحات جنرال إيراني عن فارسية الخليج.

وهاجم الجنرال حسن فيروزبادي في مايو/تموز الماضي "جبهة الدكتاتوريات العربية" في الخليج معتبراً ان هذه المنطقة "كانت دائما ملكا لايران" مشيراً الى ان "الانظمة العربية الدكتاتورية في الخليج الفارسي غير قادرة على منع الانتفاضات الشعبية".

وشدد فيروزابادي على ان "الخليج الفارسي انتمى وينتمي وسينتمي دائماً لايران"، كما ندد برفض دول الخليج العربية تسمية الخليج بـ"اسمه التاريخي".

ونفى الزلفة أن تكون السياسة الخارجية السعودية قد فشلت في العالم العربي، وقال "أعتقد أن سياسات المملكة الخارجية ثابتة وما حولها يتغير، ومقولة أن سياسة المملكة غير ناجحة في مواجهة ما حدث من ثورات شعبية في العالم العربي غير دقيقة".

وتابع "ففي العراق كانت المملكة منذ وقت بعيد تنتقد الأوضاع الداخلية هناك وطريقة صدام حسين الاستبدادية، لكن سياساتها الثابتة أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ولا تريد لأحد أن يتدخل في شؤونها. وقد وقفت مع العراق أثناء حربه مع إيران خدمة لأمن المنطقة العربية عامة وأمنها خاصة من الخطر الإيراني، وقد وقفت ضد العراق أثناء غزوه للكويت خدمة لأمنها وأمن المنطقة، ووقفت ضد التدخل العسكري الأمريكي في العراق أيضا خدمة لأمن المنطقة، وقد تبين صحة ذلك حيث تم تقديم العراق على صحن من ذهب لإيران التي أصبحت دولة حدودية للسعودية على أرض العراق، لأن النظام العراقي نظام انتداب إيراني بحماية أمريكية".

وبالنسبة للثورات الشعبية العربية، أكد الزلفة للوكالة أن السعودية تساندها، لكنها تريد أن يكون التغيير مدروساً، وقال "المملكة العربية السعودية تقر للشعوب العربية بحقها في التغيير لكنها تخشى أن يكون التغيير غير مدروس، ولا يعكس استقبال المملكة للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي أي موقف سلبي من الثورة، فكثيراً ما استضافت المملكة زعماء عرباً سابقين منذ قديم الزمان. أما التغيير في مصر فهو تغيير مهم جدا للمنطقة بأسرها، وكانت المملكة حريصة تمام الحرص على معرفة رأي الثوار واتجاهاتهم، والسعودية اليوم تحاول أن تساعد المصريين على تجاوز وضعهم الاقتصادي بدعمهم بأربعة مليارات دولار من أجل تغطية النقص الحاصل في مردود قناة السويس والسياحة حفاظا على استقرار مصر".

أما بالنسبة للبنان وسورية، فقال "السعودية تنظر للبنان على أنه منطقة تماس بين الوجودين العربي والفارسي، وقد عملت ما في وسعها لحفظ أمن واستقرار لبنان، وأسهمت في إخراج القوات السورية من لبنان، وقد نجحت السعودية في تهدئة الأوضاع اللبنانية دون أي نزاع مسلح من خلال حكمتها في التعامل مع النظام السوري، وهي تتابع الآن تطورات الأوضاع في سورية بكثير من الاهتمام ولا تريد أن تتحول سورية إلى مسرح للصراع الإيراني ـ التركي، ولا تريد أن تتدخل في الشؤون الداخلية السورية".

وعما إذا كان يخشى أن يمتد لهيب الثورات الشعبية العربية إلى السعودية، قال الزلفة "لا خشية إطلاقاً من امكانية امتداد الثورات الشعبية العربية إلى السعودية، فالمواطن السعودي لا يشعر بأي إهانة من الحكومة ولا يوجد لدينا سجين رأي واحد في السعودية، ولدينا من الامكانيات الاقتصادية ما يكفي حلجة السعوديين ونستطيع بناء برامج سياسية واقتصادية إصلاحية تستجيب لحاجيات الناس ومتطلبات حياتهم، ولذلك لا خشية من الثورة في السعودية"، على حد تعبيره.

واستبعد أن تسلم الحكومة السعودية الرئيس التونسي السابق إلى الحكومة التونسية الانتقالية، وأكد أن عادة المملكة أنها لا تسلم ضيوفها المطلوبين إلى بلدانهم بسهولة.

وأعرب الزلفة عن أمله في ألا يكون لإقامة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في السعودية أي أثر على مستقبل العلاقات بين تونس والرياض.

وبالنسبة لموقف السعودية من الرئيسين المصري السابق مبارك واليمني علي عبد الله صالح، قال "بالنسبة لمبارك فهو رجل طاعن في السن ومريض، وأعتقد أن المصريين لهم من الوسائل المختلفة ما يكفي للتعامل معه، وأعتقد أنهم يستطيعون التعامل مع هذا الملف بعيدا عن توتير العلاقات المصرية ـ السعودية. أما بالنسبة للرئيس علي عبد الله صالح فهذا قبل بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية في اليمن وأراد أن يقيم في السعودية فإن ذلك ليس غريبا، فملك اليمن أقام في السعودية وأبناؤه وأحفاده لا يزالون في السعودية دون أن يكون لهم أي دور سياسي".
عن/ميدل ايست اولاين

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)