صعدة برس-متابعات -
كشفت زيارة السفير التركي بصنعاء، فضلي تشورمان، إلى حقول صافر النفطية بمأرب الاثنين بمعية المحافظ سلطان العرادة، عن سمسرة غير معلنة تقودها جماعة الإخوان لصالح استثمارات تركية قد تؤدي إلى أزمة جديدة مع شركة توتال.
وقال مصدر نفطي رفيع في شركة صافر ليومية "اليمن اليوم"، إن الزيارة كانت مفاجئة ودون التنسيق مع وزارة النفط، حيث لم يرافقهم أي مختص من الوزارة.
ولم يستبعد المصدر أن تكون شركة توتال هي المستهدفة من الزيارة، وأن تنسيقاً بين جماعة الإخوان وتركيا يستهدف إزاحة توتال لصالح حليفهم التركي.
وحذر المصدر من مغبة ربط الاستثمارات في هذا الجانب بالمحور التركي - القطري، لكونه محارباً عالمياً كأنظمة متورطة في دعم الإرهاب، وقبل أن تقوم بحذف الخبر من موقعها بعد ساعات من تحميله، قالت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" إن السفير تشورمان والمحافظ العرادة استمعا خلال الزيارة من مدير المنشآت في صافر بالقطاع 18 مأرب - الجوف المهندس محمد الثلايا والمهندسين في القطاع، إلى حجم الاستثمارات الواعدة.
وأضافت أن السفير التركي أبدى رغبة الشركات التركية في الاستثمار بالقطاع النفطي الواعد في اليمن التي تمتلك مخزونات هائلة في مجالي النفط والغاز.