صعدة برس-متابعات -
دان مصدر في المؤتمر الشعبي العام محاولة الاغتيال التي تعرض له القيادي المؤتمري بمحافظة تعز عبدالرحمن الرميمه، مساء أمس، بعد إطلاق النار على سيارة كان يستقلها في نقيل السياني بمحافظة إب.
وأشار المصدر بأن الاعتداء على القيادي الرميميه يأتي امتداداً لمسلسل الاغتيالات التي تتعرض لها قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام، وبعد يومين من محاولة اغتيال تعرض لها الدكتور عبدالقادر مغلس- عضو اللجنة الدائمة في مدينة تعز بعد أطلاق الرصاص عليه وإصابته بكتفه الأيمن وهو في طريقه إلى منزله في شارع مستشفى الثورة.
وطالب المصدر الأجهزة الأمنية بمحافظتي تعز وإب ملاحقة الجناة في الحادثتين المنفصلتين وتوفير الحماية اللازمة لقيادات المؤتمر وكوادره وضبط العناصر الارهابية التخريبية الخارجة عن النظام والقانون وتقديمهم للعدالة وكشف الجهات التي تقف خلفهم.
وكان القيادي المؤتمري عبدالرحمن الرميمه- عضو اللجنة الدائمة الرئيسية.. رئيس اللجنة الفنية.. عضو قيادة فرع المؤتمر بمحافظة تعز، تعرض الساعة الثانية عشر من مساء أمس لاعتداء من قبل عناصر مسلحة أثناء عودته من مشاركة في اللقاء الموسع لمشائخ ووجهاء ومنظمات المجتمع المدني باليمن- المنعقد مؤخراً بالعاصمة صنعاء.

وأوضح الرميمه- في تصريح للمؤتمرنت، بأنه نجا من الموت واثنين من ابناءه كانا برفقته بأعجوبة، بعد اطلاق مسلحين النار على سيارة كانوا يستقلونها بعد قيام سائق السيارة بتجاوز كمين نصبه المسلحون بنقيل السياني، بينما اصيب أثنين من ركاب السيارة بجروح خطيرة.
مشيراً إلى أنه تلقى عدد من الاتصالات ورسائل التهديد خلال الايام الماضية، وأن تلك التهديدات جاءت على خلفية نشاطه السياسي والإعلامي ومشاركته في عدد من البرامج السياسية الحوارية في قنوات فضائية.