صعدة برس-متابعات -
نشر تنظيم القاعدة، صوراً تُظهر عملية استقبال أعضائه لزملائهم الذين تم تهريبهم، في 13 فبراير الماضي من السجن المركزي في صنعاء، الذي تعرض لهجوم كبير أعلنت وزارة الداخلية أنه أدّى إلى مقتل 7 جنود، وإصابة 2 آخرين، فيما قالت المعلومات حينها، إن عدد القتلى والجرحى أكبر من ذلك.
وأظهرت الصور التي نشرها موقع "المنبر الإعلامي الجهادي"، نقلاً عن "مؤسسة الملاحم"، التابعة لتنظيم القاعدة، استقبال عدد من مسلحي "القاعدة" للسجناء الذين تم تهريبهم من السجن المركزي في صنعاء، وجرى التعليق على الصور بذكر ثلاثة من السجناء الفارين، فيما عدد الذين فروا من هذا السجن 29 سجيناً، حسب إعلان وزارة الداخلية حينها.


وسمّى الموقع التابع لــ"القاعدة" هؤلاء السجناء الفارين بــ"السجناء المحررين"، وحملت الصور عنواناً هو "أنصار الشريعة المجاهدون يستقبلون إخوانهم المحريين في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، وطبقاً للصور فقد أقيم لهؤلاء السجناء حفلاً ترحيبياً بهم من قبل مسلحي القاعدة، وجلسة إنشادية؛ إلا أنه لم يعرف المكان

الذي تم فيه ذلك.
وانتهت الصور بعبارة " ترقبوا الإصدار أول الغيث قريباً إن شاء الله" ، ما يعني أن "القاعدة" يتعتزم إصدار فيلم توثيقي عن عملية الهجوم على السجن المركزي في صنعاء وتهريب هؤلاء السجناء منه، كما بث مؤخراً، فيلماً عن الهجوم الذي نفذه على مجمع وزارة الدفاع (العُرصي). وفقاً لما تحدثت عنه صحيفة "الشارع".