صعدة برس-متابعات -
وصل مساء أمس إلى صنعاء مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر قادما من العاصمة السعودية الرياض بعد زيارة دامت يومين.

و قالت مصادر اعلامية إن بن عمر التقى خلال الزيارة بولي ولي العهد ـ النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز و وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل و وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.

و في بلاغ صحفي صدر عن مكتب بن عمر، في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية، أكد أن مباحثاته مع المسؤولين السعوديين تركزت حول جوانب التعاون بين الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لدعم العملية السياسية في اليمن، بما فيها تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

و جاءت عودة بن عمر إلى صنعاء، في وقت تحدثت فيه تقارير صحفية، نقلا عن مصادر دبلوماسية إن الزيارة، أخفقت ولم تحقق أياً من النتائج التي كان يتطلع إليها.

و طبقا لهذه المصادر وجد المبعوث الأممي المسئولين السعوديين يتهمونه بالعمل على تنفيذ اجندات لصالح أطراف معينة في المنطقة وليس كوسيط دولي محايد، من خلال السعي لفرض وصاية "قطرية" على التسوية في اليمن ، وتوفير غطاء دولي بتوصية أمريكية من اجل تمكين "الإخوان المسلمين" من حُكم اليمن، والسيطرة على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.

و بحسب المصادر فقد شكك المسئولون السعوديون بدور جمال بن عمر واعتبروا أنه ليس وسيطا دولياً بقدر ما هو "مسوق" لمخططات "قَطًرِيَة" تقوي من قبضة "الإخوان" على الحكم ، لتحويل اليمن إلى منطقة "إيواء" وملاذاً للإخوان الفارين من مختلف دول العالم.