صعدة برس-متابعات -
نجح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى حد كبير في تفكيك الحراك الجنوبي من خلال عدة طرق منها الحوار الوطني والتحالف مع عدة فصائل ناهيك عن فصل بعض الأجنحة في الداخل عن قياداتها في الخارج .

وقال محللون سياسيون في قراءتهم للمشهد أن هادي بدأ بالإتجاه نحو تفكيك منظومة القوى التقليدية في الشمال وهي المعركة الأصعب وهناك مؤشرات ان هادي يحقق إنتصارات ومكاسب عدة سيما بعد أن استطاع تحييد الجيش ورفض الزج به في حروب عبثيه لصالح قوى ضد أخرى ولتصفية حسابات سياسية .

مشيرين الى أن هادي يخوض المعركة الأصعب من خلال إستهداف قوى ومراكز متشابكة ومصلحية نفعية تتمثل بالتحالف العميق بين الدين والقبيلة والعسكر والذي يترأسه ما يسمى بالإخوان المسلمين .

وأكدواان هادي سيتوج إنتصاراته بإقتلاع المفسدين من حوله كمدير مكتبه نصر طه مصطفى الذي فرضه الإخوان على الرئيس إلا أن هادي لن يصبر طويلاً على فساده وعلى تحكمه بهذا المفصل الحيوي الذي عطل مهامه وجيره لصالح الإخوان ناهيك عن ما يقوم به من عمليات ممنهجة ومنظمة للسيطرة على مفاصل الدولة ضمن مشروع الإخوان الذي يريده الشيخ حميد الأحمر عبر فريق متخصص يهدف الى تمكين الإصلاح من المناصب الحساسة والمفصلية في الوزارات .

ناهيك عن دور مستشاره الجنرال علي محسن في التصدي لأي مشاريع الهدف منه إعادة هيكلة الجيش وبنائه وفق الأسس العلمية السليمة ووقوفه حجر عثرة امام تنفيذ مخرجات الحوار الوطني .