من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - تعرف كتاب ومثقفون على ملامح في الرواية اليمنية ضمن قراءات نقدية اليوم للكاتبين محمد الغربي عمران والدكتورة نادية الكوكباني في إطار مهرجان السعيد..

الأربعاء, 30-أبريل-2014
صعدة برس -
تعز - منصور زاهر
تعرف كتاب ومثقفون على ملامح في الرواية اليمنية ضمن قراءات نقدية اليوم للكاتبين محمد الغربي عمران والدكتورة نادية الكوكباني في إطار مهرجان السعيد الثقافي بتعز.

وعرضت قراءات الغربي عمران في فعالية مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة لجزئية المدنية في روايات المكلا لباعامر والرهينة لزيد مطيع دماج وصنعاء مدينة مفتوحة لمحمد عبد الولي مبتدئا بتعريفات معنى المدنية في المعاجم اللغوية.

وقال إن المدينة حظيت بوافر حظ في الرواية العربية في حين ظلت تحتفظ بخصائصها البسيطة في أعمال الرواد اليمنيين على عكس ما شابها من تعقيد عند نجيب محفوظ ومنيف.

واستعرض الغربي عمران وضع المدينة من خلال الروايات الثلاث و انطلق مؤلفيها من عدن كمدينة مثلى احتكمت إلى القانون وعاش فيها مجتمع خليط الأجناس والديانات والمذاهب.. معرجا على على تأثير الوافدين اليها من الجبال وعاداتهم وثقافاتهم.

وقال: ان الروايات الثلاث رغم أنها تعنونها بأسماء مدن يمنية إلا أنها انطلقت من عدن ولم تعطي تلك المدن ومجتمعاتها حقها فأحداث الرهينة تدور في تعز لكنها لم تتحدث الا عن مجتمع القصر الملكي وهكذا في صنعاء مدينة مفتوحة.

من جهتها استعرضت الدكتورة نادية الكوكباني تجربتها في الرواية وبداياتها الأولى وردود الفعل المختلفة وعوائق التربية والنشأة الأولى كونها امرأة محاذيرها كثيرة حد وصفها.. موضحة كيف تمكنت من تجاوز تلك النظرة "الضيقة والتلصصية"

وقالت نادية الكوكباني: إن كتاباتي عن المشاعر وصفت بانها فضح "نشر غسيل، و عن السياسة خطر، وعن المجتمع تطفل، وكتابتي عن الحب عيب ومؤخرا حرام.

وأضافت ان كتاباتي نضجت للسطح بعزيمة وإصرار حروفها لتحريضي على الاستمرار، فأنه في كل درج مغلق لكل أنثى في مجتمعي أوراق حياتها المكتوبة بألمها ومعاناتها، تفوق ما كتبت وما سأكتب.

وذهبت إلى أن "إثبات الذات تعترضه لاءات كثيرة من حولك ومحاذير مجتمعية قبلية دينية تقيد روحكِ المنطلقة للأدب وشغفك اللامتناهي للاستمرار، فبعد معارك إثبات الذات ستبدأ معارك تثبيت الذات في هذا الثالوث المخيف من حولكِ. ستجدي ان الحل لا يتطلب أكثر من إصرار على الاستمرار وتحمل تبعات هذا الحل من ألم وحزن وشعور قاتل بالوحدة والظلم.

وبعد تجاوز نادية الكوكباني مرحلة كتابة القصة القصيرة استعرضت تجربتها مع الرواية حتى تكللها بالنجاح كما هو الحال مع القصة.

والفعالية قدمها لها ماجد المذحجي واصفا عمران والكوكباني بـ"نموذجين للارتقاء بالممارسة الإبداعية الثقافية المغامرة التي اتت متأخرة وكسرت الاحتكار التاريخي للرواية اليمنية وفي أعمالهما تجاوز للخطوط الحمراء"

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)