صعدة برس-متابعات -
على وقع ضربات ابطال الجيش البواسل ومقاتلي اللجان الشعبية وصدى هتافات الشعب اليمني في واحدة من انصع صور التلاحم الوطني ضد الارهاب والتطرف العابر للحدود ، تتساقط اوراق التوت ، ويعلن (رعاة الارهاب) وداعميه ومسانديه وحاضنيه عن انفسهم تلقائيا ، ودونما لجان تقصي حقائق .

وفي الوقت الذي كان مصدر مسئول امانة جماعة الاصلاح يسوق الاتهامات يمنية ويسرة لمن يقول انهم يشككون في مواقفه من العمليات العسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة الارهابي في محافظتى ابين وشبوة ، جاء فصل الخطاب من عضو امانته العامة ورئيس دائرته التعليمية ، وكالعادة من بوابة الفتاوى واستغلال الدين ، لكنه هذه المرة مغايرا تماما لفتاوى الحروب السابقة ، حيث اعتبر القيادي الاصلاحي عبدالوهاب الديلمي العمليات العسكرية ضد تنظيم القاعدة ( محاولة لايجاد ) ماوصفها (ثورة مضادة) تقضى على مايزعم انها (ثورة شبابية) او تجر البلد الى حرب اهلية ..!!

واستشهد خلال العام الماضي قرابة 650 ضابطا وجنديا من خيرة كوادر الجيش اليمني والشرطة برصاص واعتداءات عناصر تنظيم القاعدة الارهابي على ثكنات ونقاط ومواقع عسكرية وامنية في عموم محافظات الجمهورية خلال العام 2013م فقط

وقال القيادي بجماعة الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن ) عبدالوهاب الديلمي في تصريح نشره الاربعاء على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك انه ليس من الحكمة الدخول في حرب مع عناصر تنظيم القاعدة في اشارة الى ما يدور في محافظتي شبوة وابين من معارك تخوضها وحدات عسكرية ضد العناصر المسلحة متسائلاً " ‏من يقود اليمن إلى الهاوية؟".

وحسب موقع (عدن الغد ) اضاف الديلمي قائلا " في هذا الوقت العصيب تزج الدولة بنفسها وبالجيش في حرب مع القاعدة ".. متسائلاً " هل هذا التوقيت تمليه الحكمة الصائبة والمصلحة الوطنية؟ , أم أن هناك سياسات أخرى تسعى إلى , إنهاك الجيش والمزيد من إنهاك اﻹقتصاد".