من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن واحدا من الـ44 شخصا الذين تلاحقهم السلطات السعودية بالتنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول)، قدم مساعدة إلى ..

الخميس, 08-مايو-2014
صعدة برس-متابعات -
علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن واحدا من الـ44 شخصا الذين تلاحقهم السلطات السعودية بالتنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول)، قدم مساعدة إلى سعودي (مقعد) وزوجته الباكستانية وطفلته وثلاثة من أشقائه لتهريبهم عبر الحدود السعودية – اليمنية بطريقة غير مشروعة، وانضمامهم إلى صفوف تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، وذلك بعد أن كانت السعودية استعادت من وزيرستان في عام 2012 محمد فرحان المالكي بعد إصابته بطلق ناري أسفل ظهره نتج عنه شلل نصفي، إبان انضمامه إلى كتائب عبد الله عزام هناك.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط أحد الأشخاص ضمن الـ44 الذين مررت بياناتهم عبر (الإنتربول)، في تهريب مقعد سعودي اسمه محمد فرحان المالكي أصيب في ساحة القتال في وزيرستان، وأشقائه وزوجته وطفلته نوال، مشيرة إلى أن الخلية كشفت عن اهتمامها البالغ بخطوط التهريب خصوصا عبر الحدود السعودية - اليمنية، وذلك لتهريب الرجال والنساء.

وقالت المصادر إن السلطات السعودية أفرجت عن المالكي بعد خروجه من المستشفى، نتيجة عدم تورطه في أحداث أمنية داخل البلاد، وذلك قبل صدور الأمر الملكي بالسجن بين ثلاثة و20 سنة لكل من ثبتت مشاركته في مناطق القتال في الخارج.

في المقابل، أكد خالد فرحان المالكي في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» أن أسرته تلقت اتصالا من شقيقه محمد، وهو مقعد على كرسي متحرك، يفيد بوجوده مع أشقائه الثلاثة وزوجته وطفلته الرضيعة نوال، مشيرا إلى أن محمد طلب من والديه السماح على ما بدر منه، وهروبه دون إذن منهما.

وأوضح المالكي أن شقيقه محمد (23 عاما) لم يستثمر الفرصة الذي منحت له من قبل السلطات السعودية حينما أبدى رغبته في التراجع عن أفكاره المتطرفة في أغسطس (آب) 2012، وإكمال علاجه في الرياض بعد إصابته بطلق ناري أسفل ظهره خلال وجوده مع جماعات مسلحة في وزيرستان، مبينا أن السلطات المختصة لم تتردد حينها في إعادته، بل أرسلت له طائرة خاصة على متنها فريق طبي لنقله إلى الرياض، كون حالته الصحية لم تسمح له بالبقاء فترة طويلة في مستشفيات باكستان.

وأضاف: «غادر محمد إلى أفغانستان عبر قطر، وكان عمره حينها 19 عاما، حيث لم يكمل دراسته الجامعية في تخصص العلوم الإسلامية».

وقال شقيق محمد إن السلطات السعودية لم تصدر أمرا بتوقيفه بعد خروجه من مستشفى الأمن العام في الرياض، كونه لم يرتكب أي عمل إجرامي داخل المملكة، واقتصر على الانضمام لجماعات مقاتلة في الخارج، حيث عاد محمد بعد انتهاء علاجه إلى منزله في الدمام، وبعد فترة انتقل إلى منطقة عسير لزيارة الأقارب ومعه شقيقه عبد الرحمن، وأبلغ أسرته أنه سينتقل إلى الرياض لمراجعة مركز محمد بن نايف للمناصحة والتأهيل.

وأضاف: «كانت أسرته تعتقد أن نجلها في الرياض حيث انقطع التواصل بينهما، إلا أن اتصالا وردهم من محمد يبلغهم بوجوده في اليمن، وأنه دخله متسللا الأراضي الحدودية عبر مساعدة مهربين هناك، وبعد شهر واحد لحق به شقيقه الآخر عبد الله».

وبين أنه لا يعرف ماذا سيفعل أشقاؤه وزوجة شقيقه وطفلته الرضيعة في اليمن، وأنه لم يكن معهم أموال أو سيارة كي يتحركوا هناك في ظل تردي مستوى الأوضاع الأمنية والاقتصادية، لا أن سيما الجماعات المتطرفة هناك تعمل على احتواء أي هارب من السعودية.

وكان صدر أمر ملكي بالسجن بين ثلاثة سنوات و20 سنة، لكل من شارك في أعمال قتالية خارج السعودية، بأي صورة كانت، أو الانتماء للتيارات الفكرية المتطرفة أو التعاطف معها أو دعمها، وحددت أسماء الأحزاب والجماعات التي تشملها العقوبة، وهي: تنظيم القاعدة، و«تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، و«تنظيم القاعدة في اليمن»، و«تنظيم القاعدة في العراق»، و«داعش»، و«جبهة النصرة»، و«حزب الله في داخل المملكة»، وجماعة الإخوان المسلمين، وجماعة الحوثي.

وأشار المالكي إلى أن أسرته تلقت اتصالا آخر من محمد الأسبوع الماضي، يفيد بوصول زوجته الذي كانت تقيم في منزل والده بدينة الدمام وطفلته الرضيعة نوال إلى اليمن، وأن شقيقه الصغير أحمد (16 عاما) هو من ساعدها على الهروب حتى وصلت إلى مكان وجود زوجها في إحدى القرى اليمنية.

وزاد: «كان الوالدان يعتقدان أن زوجة محمد وحفيدتهما الرضيعة في غرفتهما، وحينما انتهت الأسرة من إعداد وجبة الغداء، ذهب أحدهم لإبلاغها، فلم يعثروا على الزوجة ولا الطفلة، وبدأت الأسرة البحث عنهما، وتبين بعد ذلك أن شقيقه الرابع أحمد تغيب عن الدراسة في ذلك اليوم، وبادرت الأسرة إلى إبلاغ السلطات الأمنية».

وتابعت المصادر أن محمد فرحان المالكي كان يقاتل في صفوف «كتائب عبد الله عزام» في وزيرستان، وكان مقربا من قائدها السابق السعودي صالح القرعاوي الذي تعرض لإعاقة مستديمة جراء انفجار قنبلة يدوية كان يحملها، وقام بتسليم نفسه للسلطات الأمنية عبر باكستان، وكذلك أحمد الزهراني وكنيته (أبو مريم) الذي وضعته الحكومة الأميركية على القائمة السوداء، واصفة إياه بأنه عضو بارز في تنظيم القاعدة.

وقالت إن محمد اشترط وجود أحد من أفراد أسرته أثناء تسليم نفسه للسفارة السعودية لدى باكستان، لكونه غير قادر على الحركة لإصابته بشلل نصفي، وأن زوجته لا تحمل أي بطاقة إثبات خاصة بها، حيث جرى نقله إلى السعودية لظروفه الصحية، فيما انتظر والده مع زوجته في باكستان مدة أسبوعين، لحين إصدار بطاقة إثبات من الجهات المعنية في باكستان، وورقة عبور إلى الرياض من السفارة السعودية.

يذكر أن التضاريس الجبلية على الحدود السعودية - اليمنية سهلت عمليات التهريب إلى داخل اليمن، حيث تعمل السلطات السعودية على التغلب على المعوقات، ونشرت فرقا استطلاعية وكاميرات حرارية، وبدأت في 2013 بناء سياج حدودي على طول الشريط بين البلدين، وتضبط عمليات تهريب بشكل يومي بين البلدين، تتضمن المتسللين والأسلحة الثقيلة والخفيفة والمخدرات
بأنواعها.

_______________________________________

مقتل قياديين في القاعدة والجيش اليمني يعلن سيطرته على شبوة

صنعاء - محمد القاضي| صحيفة الرياض

أعلن مصدر عسكري أمس مقتل اثنين من قياديي القاعدة فيما تمكن الجيش واللجان الشعبية من دخول منطقة ميفعة بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.

واكدت مصادر عسكرية انه عثر على جثة القيادي في تنظيم القاعدة أبو أيوب الجزائري في وادي ضيقة بمحافظة أبين فيما لقي القيادي في التنظيم المكنى ب"النخعي" وقيادي اخر يكنى ب(أبو دجانه) مصرعهما على أيدي القوات المسلحة والامن بمحافظة شبوة.

وقال مصدر عسكري وشهود عيان امس الاربعاء ان الوحدات العسكرية والأمنية ومعهم المتعاونون من اللجان الشعبية والمواطنين أحكموا السيطرة على مركز مديرية ميفعة بمحافظة شبوة وطهروها من عناصر القاعدة الذين لاذ من تبقى منهم بالفرار. وقال شهود عيان ان قوات الجيش دخلت أمس الى جول الريدة بعد انسحاب مسلحي القاعدة.
_____________________________________________
تزعم خلية متخصصة في اختطاف واغتيال الأجانب
صنعاء: مصرع الإرهابي «الوائلي» قاتل الفرنسي.. في غارة أمنية

صنعاء - محمد القاضي|صحيفة الرياض

أعلن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا أن الأجهزة الأمنية قتلت امس في العاصمة صنعاء إرهابيين بينهم مسؤول خلية متخصصة في القيام بأعمال الاختطافات والاغتيالات التي تستهدف الأجانب العاملين في اليمن.

وقال المصدر في بيان أصدره مساء أمس انه وبعد متابعة ومراقبة دقيقة منذ مساء الثلاثاء لأحد المنازل في العاصمة صنعاء، حاولت قوات الامن اعتقال المذكورين في جولة الثقافة جنوب صنعاء، إلا إن عناصر تلك الخلية قاومت الأجهزة الأمنية ما أدى إلى مصرع مسؤول تلك الخلية المدعو وائل عبدالله مسعود الوائلي. وأكد المصدر ان الوائلي كان "الرأس المدبر والمنفذ لعدد من الجرائم الإرهابية حيث كان المشرف على مقتل المواطن الفرنسي يوم الاثنين الماضي فضلا عن قيامه في وقت سابق باختطاف الصحافي الهولندي وزوجته اللذين سبق الإفراج عنهما، كما قام بالإشراف المباشر على عملية الاختطاف الفاشلة التي استهدفت أحد الأجانب في صالون الحلاقة بأمانة العاصمة ونتج عنها مصرع اثنين من الإرهابيين بالإضافة الى مشاركته في العملية الإرهابية التي استهدفت الإصلاحية المركزية بصنعاء." وأضاف المصدر "كما أدت عملية الضبط إلى مصرع المدعو حسن عبدالله عبادة أحد عناصر تلك الخلية وإلقاء القبض على المدعو بدر أحمد علي عبادة بعد إصابته. وقال إن الأجهزة الأمنية تتعقب باقي أفراد تلك الخلية لضبطهم وتقديمهم للعدالة.
___________________________________________
الجيش اليمني أحكم سيطرته على مديرية المحفد ووادي ضيقة في أبين

مسؤول رئاسي لـ”السياسة”: اعتقال خلايا إرهابية سبق الحملة العسكرية ضد “القاعدة”
صنعاء ـ من يحيى السدمي|السياسة

كشف مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رئيس المركز الوطني للدراسات الستراتيجية فارس السقاف أن عدد قيادات وعناصر تنظيم “القاعدة” في اليمن يقدر بنحو ألفي شخص.
وقال السقاف لـ”السياسية”, “إن معظم عناصر القاعدة أجانب بينهم 600 عربي غالبيتهم سعوديون والبقية أوروبيون وصوماليون وشيشان وأفغان, وكثير منهم أتوا من سورية والعراق والصومال ودول أوروبية بينها بريطانيا وفرنسا”, مشيراً إلى أن معظم الهجمات الإرهابية للتنظيم أخيراً, سيما على مجمع الدفاع, نفذها أجانب.
وأضاف: “إن ذلك العدد يمثل قوام التنظيم لكنه في الحقيقة أكبر من ذلك اعتماداً على الأنصار المتزايدين ومن يجندهم في صفوفه بشكل مستمر”, مؤكداً “أن التنظيم تمكن في السنوات الثلاث الأخيرة من تجنيد عدد كبير من الشباب والأطفال, مستغلاً الأوضاع التي مر بها اليمن, إضافة إلى من يصل منهم من الخارج من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وغيرها من الجماعات المتطرفة”.
ورجح وجود قيادة احتياطية لـ”القاعدة” في صنعاء, إضافة إلى قيادة التنظيم في محافظة أبين.
وقدر عدد قتلى التنظيم منذ بدء العملية العسكرية والغارات الجوية على معاقله في 20 أبريل الماضي بمنطقة المحفد في محافظة أبين بـ150 قتيلاً بينهم 10 من كبار قيادات “القاعدة” بعد تمكن السلطات من اختراق صفوف التنظيم في الأشهر الأخيرة.
وأوضح “أن العملية العسكرية سبقتها عملية اعتقال عدد من خلايا التنظيم في ضواحي صنعاء, كانت تخطط لشن أعمال إرهابية, كما أن هناك مجموعة من عناصر التنظيم سلموا أنفسهم للجيش خلال المواجهات في أبين وشبوة”.
وشدد على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب في اليمن, معتبراً “أن العملية العسكرية لن تكون كافية ما لم يكن هناك إجراءات لمنع بقاء القبيلة حاضنة اجتماعية لعناصر التنظيم, خصوصا وأن قبائل الجنوب أعلنت رفضها بقاء “القاعدة” في مناطقها وأكدت تعاونها مع الجيش حتى لا تنعكس المواجهات عليهم وتتسبب في كارثة نزوح, كما حدث في بعض المناطق بسبب صراعات أخرى”.
ورأى “أن اليمن لا يحارب إرهابيين من الداخل فقط بل من مختلف دول العالم, وأن ما يدور هو حرب وطنية يشارك فيها الكل ضد عناصر التنظيم باعتبار أن “القاعدة” لا يستثني أحداً من المدنيين في هجماته وعملياته الإرهابية”.
ميدانياً, سيطر الجيش على مركز مديرية ميفعة بمحافظة شبوة شرق اليمن بعد أن أكمل تمشيط منطقة النقبة في مديرية حبان, وتقدم إلى منطقتي قرن السوداء والعرم.
وأعلنت وزارة الدفاع عن مقتل ثلاثة من قيادات “القاعدة” هم أبوأيوب الجزائري, الذي عثر على جثته في وادي ضيقة بمحافظة أبين, ومصرع النخعي المكني بـ”ميكاسا”, والقيادي في التنظيم المكنى بـ”أبو دجانة” بمحافظة شبوة, وإصابة القيادي المكنى بـ”البسباس”, مؤكدة أن هناك هروباً جماعياً لقيادات وعناصر التنظيم من مختلف جبهات القتال وأن عناصر التنظيم يعرضون سياراتهم وأمتعتهم للبيع بأسعار زهيدة.
وأفادت معلومات عن مقتل أمير “القاعدة” في شبوة سعد عاطف العتيقي في اشتباكات مع الجيش في ميفعة قبل ثلاثة أيام.
من جانبه, أعلن قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبيحي سيطرة الجيش على مديرية المحفد التي تعد المعقل الرئيسي للقاعدة في محافظة أبين.
وقال الصبيحي: “إن مديرية المحفد بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت على أيدي رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتعاونين تم تطهيرها من الإرهابيين وتحت السيطرة”, متعهداً ملاحقة عناصر التنظيم الهاربين.
إلى ذلك, قتل ثلاثة من “القاعدة” في عملية نفذتها وحدة من مكافحة الإرهاب في صنعاء, بعد أن استهدفتهم في سيارة كانوا يستقلونها, ثم أخذت جثثهم إلى مكان غير معروف.
وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في مؤتمر صحافي إن ثلاثة من خلية إرهابية تابعة لـ”القاعدة” قتلوا في صنعاء بينهم وائل عباد الوائلي المتهم الرئيسي بقتل موظف أمن فرنسي في بعثة الاتحاد الأوروبي وإصابة آخر الاثنين الماضي.
وأضاف أنه لم يتم التعرف على هوية القتيلين الآخرين, مشيراً إلى أن نتائج التحقيقات كشفت أن الخلية التي اغتالت الديبلوماسي الفرنسي هي الخلية ذاتها التي حاولت اغتيال الديبلوماسي الألماني في أبريل الماضي.
_____________________________________________


اليمن.. الجيش يقوض "القاعدة" جنوبا وخشية من نقل المعركة لـ"العاصمة"
العثور على جثة القيادي أبو أيوب الجزائري

جنود يمنيون بموقع جبلي في شبوة جرى تطهيره من عناصر القاعدة (رويترز)

صنعاء: صادق السلمي |الوطن السعودية

حقق الجيش اليمني انتصارات لافتة في المعركة التي يخوضها ضد تنظيم القاعدة، حيث أكدت وزارة الدفاع أن قوات الجيش دكت معاقل مسلحي التنظيم في منطقة وادي ضيقة بمحافظة أبين، جنوب البلاد، وتمكنت أمس من اقتحام المنطقة، مشيرة إلى أن مسلحي التنظيم فروا بشكل جماعي بعد عجزهم عن مواجهة زحف الجيش في هذه المنطقة، في وقت صعدت "القاعدة" من نشاطها في العاصمة صنعاء، إلا أن قوات مكافحة الإرهاب قتلت 3 من أعضاء التنظيم في اشتباكات مسلحة.
وتحدثت صنعاء عن سقوط قتلى وجرحى في مواجهات أبين، بينهم قيادي في التنظيم الأصولي يدعى البسباس، الذي قالت إنه أصيب بجروح بليغة، مشيرة إلى أن عناصر التنظيم أخذوا يبيعون أمتعتهم بأسعار زهيدة قبل الفرار.
وعثرت قيادة الجيش على جثة القيادي في تنظيم القاعدة أبو أيوب الجزائري في هذه المنطقة، كما عثرت على جثة القيادي في التنظيم النخعي المكنى بـ(نيكاسا) بعد أن لقى مصرعه أول من أمس.
وفي جبهة محافظة شبوة، أكدت قيادة المنطقة العسكرية الثالثة أن قوات الجيش والمتعاونين معها أحكما السيطرة أمس على مركز مديرية ميفعة بمحافظة شبوة وطهروها من عناصر القاعدة الذين لاذ بعضهم بالفرار.
واستقبل المواطنون قوات الجيش التي دخلت منطقة ميفعة أمس بالأهازيج بدءا من منطقة جول ريدة والمناطق المجاورة في حضور وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وقادة الوحدات العسكرية الذين شاركوا في اقتحام هذه المناطق بعد دحر مواقع الإرهابيين.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبيحي أن الهجمات التي شنتها قوات الجيش على معاقل الإرهابيين في منطقة المحفد أوقعت عددا من العناصر الإرهابية بين قتلى وجرحى، مشيرا إلى أن الفرق الهندسية واصلت أمس عمليات إبطال مفعول كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة زرعها مسلحو القاعدة لوقف تقدم قوات الجيش باتجاه وادي ضيقة.
وفي صنعاء قتل 3 أشخاص يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة بعد مهاجمة الشرطة سيارتهم في شارع 22 مايو بوسط العاصمة صنعاء، بينهم متهم رئيس باغتيال دبلوماسي فرنسي الاثنين الماضي وسط العاصمة صنعاء، بحسب الناطق الرسمي للحكومة.
وقال الناطق الرسمي راجح بادي، إن نتائج التحقيقات كشفت أن الخلية التي اغتالت الدبلوماسي الفرنسي، هي نفسها الخلية التي حاولت اغتيال الدبلوماسي الألماني أواخر أبريل الماضي، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تتبعت أمس أحد أعضاء الخلية ودخلت في مواجهات مسلحة بمنطقة "سعوان" شرق العاصمة صنعاء مما أدى لمقتله واثنين آخرين. وأوضح أن عضو الخلية وائل عباد الوائلي قتل أثناء الاشتباكات فيما لم يتم التعرف بعد على هوية القتيلين الآخرين.
من جهة ثانية، نجا العقيد ناصر مقريح مدير عام الاستخبارات بمطار عدن الدولي أمس من محاولة اغتيال استهدفته لدى خروجه من مقر عمله عندما اعترضه مسلحون أطلقوا النار على سيارته قبل أن يلوذوا بالفرار، من دون أن يصاب بأذى.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، قد أكد في لقاء له مع عدد من مشائخ القبائل في صنعاء، أن هناك انتصارات ساحقة تحققها الوحدات العسكرية ضد تنظيم القاعدة وباتت ساعة الحسم قريبة جداً.
___________________________________________

الحياة اللندنية|صنعاء_سبأ
تلقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتصالا هاتفياً من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، عبر فيه عن دعم مجلس التعاون الخليجي لهادي في كل الخطوات والإجراءات والقرارات التي يتخذها في سبيل ترجمة مخرجات الحوار الوطني الشامل.
وأعرب الزياني عن تأييد عملية السعي الحثيث من أجل تكريس الأمن والاستقرار في اليمن، في ظل المكاسب التي تتحقق على صعيد خروج اليمن الكامل من الأزمة ومخلفاتها وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة إلى آفاق التطور والنهوض وتجاوز كل التحديات والصعاب. وعبر الزياني عن تهانيه وتهاني مجلس التعاون الخليجي للانتصارات التي حققها في طريق القضاء على شأفة الإرهاب كونه آفة خطيرة اكتوى بنيرانها الغاشمة والهمجية الشعب اليمني وتعاني منها شعوب المنطقة بل والعالم كله، باعتبار الإرهاب عابر للحدود والقارات بنوايا شيطانية وأهداف جهنمية ليس لها علاقة بالأديان السماوية كلها ولا تمت بصلة للأخلاق الإسلامية الذي تحرم العدوان وسفك الدماء الزكية والبريئة والتي تعتبر من أكبر المحرمات والكبائر. وأشار الزياني إلى أن مكافحة هذه الآفة يفترض أن تكون مسئولية مشتركة في إطار التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب الذي أصبح في اليمن يمثل خطراً كبيراً على الإنسانية، وكلفة اقتصادية باهظة في مختلف المجالات الاستثمارية والسياحية والصناعية والأمنية.
____________________________________________

الحياة|صنعاء
أعلنت السلطات اليمنية أمس أن قوات الأمن قتلت أمس مسلحين اثنين من تنظيم «القاعدة» في صنعاء، بينهما المسؤول عن قتل ضابط الأمن الفرنسي في اليوم السابق. وقالت وزارة الداخلية إن الرجل الذي عرفت اسمه بأنه وائل عبد الله مسعود الوائلي هو العقل المدبر وراء عدد من الهجمات الأخرى على غربيين بما في ذلك خطف زوجين هولنديين قبل عدة شهور.
وذلك بالتزامن مع استمرار عمليات الجيش الواسعة ضد مسلحي التنظيم في جنوب البلاد حيث أعلن مقتل جزائري وباكستاني وسعودي من عناصر «القاعدة» خلال هذه العمليات.
وأوضح مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا أن الوائلي كان «الرأس المدبر والمنفذ لعدد من الجرائم الإرهابية ومنها الإشراف على مقتل المواطن الفرنسي فضلاً عن قيامه في وقت سابق باختطاف صحافي هولندي وزوجته وقد سبق الإفراج عنهما... وأشرف على عملية الاختطاف الفاشلة التي استهدفت قبل أيام أحد الأجانب في صالون للحلاقة إلى جانب مشاركته في العملية الإرهابية التي استهدفت الإصلاحية المركزية بصنعاء» في شباط (فبراير) الماضي وأسفرت عن تهريب 29 سجيناً غالبيتهم من «القاعدة».
وعلى صعيد الحملة العسكرية الواسعة التي يشنها الجيش على مسلحي «القاعدة» منذ تسعة أيام في محافظتي أبين وشبوة (جنوب) قالت المصادر الرسمية: «إن الوحدات العسكرية والأمنية واللجان الشعبية تمكنت أمس بعد استكمال فرق الهندسة العسكرية نزع الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة التي زرعتها العناصر الإرهابية من ملاحقة المسلحين في وادي ضيقة وتمشيط المناطق التي كانت عناصر القاعدة تسيطر عليها بما فيها منطقتا الخيالة والجومرة».
ونقلت» وكالة أنباء «سبأ» عن قادة الجيش والمسؤولين المحليين في أبين قولهم أن «مديرية المحفد أصبحت تحت السيطرة وخالية من العناصر الإرهابية وأن الجيش سيستمر في ملاحقة المسلحين الإرهابيين ولن يترك لهم مجالاً للنجاة».
وعلى جبهة شبوة أفادت المصادر «أن قوات الجيش دخلت أمس مديرية ميفعة بعد طرد «القاعدة»... وأنها تقوم بتمشيط بقية المواقع والخط العام لمديرية ميفعة تساندهم الحوامات العسكرية لتطهير كافة مناطق المديرية من عصابات الشر والإرهاب».
في غضون ذلك تجددت في الساعات الماضية الهجمات على خطوط الطاقة الرئيسة وأنبوب تصدير النفط الرئيس في محافظة مأرب (شرق صنعاء).
_____________________________________________

البيان الإماراتية
صنعاء -محمد الغباري والوكالات

الجيش يتقدم في ميفعة وجول الريدة ومصدر عسكري ينفي الهدنة
مسلحو »القاعدة« يفرّون براً وبحراً من اليمن


تمكنت قوات الجيش اليمني أمس من دخول مدينتي ميفعة وجول الريدة في محافظة شبوة، ولم يبقَ أمامها سوى مدينة عزان آخر المعاقل الرئيسية لتنظيم القاعدة، الذي فرّ مسلحوه من الهجمات إلى الجبال في اليمن، وسط تسريبات أيضاً عن فرار بعضهم بحراً إلى الصومال.. في وقت نفى مصدر عسكري الحوار أو هدنة محتملة مع المسلحين.

وقال مصدر عسكري وسكان محليون إن قوات الجيش دخلت مدينة ميفعة وسط ترحيب السكان كما دخلت قوات اخرى مدينة جول الريدة دون اي مقاومة تذكر من عناصر القاعدة التي قاومت تقدم قوات الجيش في بداية المواجهات وحالت دون تقدمها.

ووفقاً لمصادر عسكرية ميدانية، فإن قوات اللواء الثاني مشاة بحري تستعد لاقتحام مدينة عزان، التي تعد آخر المعاقل الرئيسية لتنظيم القاعدة في اليمن، لتلتحم مع قوات الجيش المتواجدة في مديرية المحفد بمحافظة ابين، وسط انباء عن ضمانات قدمها رجال القبائل للقوات بأن بعض من وصفوا بـ «المغرر بهم» لن يعودوا للقتال في صفوف القاعدة، وأن بقية مقاتلي التنظيم انسحبوا إلى جهات غير معلومة في المرتفعات الجبلية النائية.

وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش سيطرت على مواقع جديدة في محافظة شبوة، مضيفاً أن «قيادات وعناصر تنظيم القاعدة في مختلف الجبهات أخذت تفر بشكل جماعي بعد أن وجدت نفسها عاجزة في الوقوف أمام زحف الجيش وضرباته الموجعة لها».

فرار إلى الصومال

في الأثناء، أفاد تقرير إخباري أمس بأن عناصر التنظيم في اليمن بدأوا بالفرار عبر البحر إلى الصومال في قوارب، فيما اتجهت عناصر أخرى صوب محافظتي مأرب والبيضاء. وقالت مصادر قبلية يمنية لصحيفة «الرأي» الكويتية إن عناصر التنظيم بدأت بالهرب عبر البحر إلى الصومال أو جزر قريبة منها في قوارب، بينما اختفى البعض الآخر في مناطق قبلية في مأرب والبيضاء، وبعضهم يريد الوصول إلى محافظات تعز وأبين وعدن ولحج، ما جعل الجهات الأمنية في هذه المناطق تشدد من إجراءاتها لمنع دخول بعض العناصر.

وطبقاً للمصادر، تمت عمليات الفرار عبر مديرية رضوم الساحلية في محافظة شبوة، القريبة من معقل القاعدة الأخير وهو مدينة عزان، مركز مديرية ميفعة، التي بات الجيش على مشارفها.

لا هدنة

في موازاة ذلك، نفى مصدر عسكري مسؤول صحة أنباء تناولتها قنوات فضائية وصحف ومواقع اخبارية تتحدث عن هدنة محتملة أو حوار لأي جهة رسمية مدنية أو عسكرية مع عناصر وقيادات القاعدة. وأكد المصدر، في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن «هذه الأنباء ليست سوى مجرد إشاعات وفبركات وتسريبات إعلامية كاذبة ومضللة وليس لها مطلقا أي أساس من الصحة».

محاولتا اغتيال

أما في محافظتي لحج وعدن، قالت مصادر أمنية، إن نائب محافظ لحج حيدرة ماطر، نجا من محاولة اغتيال وسط مدينة الحوطة عاصمة المحافظة، حين استهدف مسلحون السيارة التي كان يستقلها نائب المحافظ.

كما ذكرت المصادر أن مدير عام الاستخبارات في مطار عدن الدولي العقيد ناصر مقريح، نجا أيضا من محاولة اغتيال.

إلى ذلك، قال مسؤولون محليون إن مهاجمين فجروا أمس خط الأنابيب الرئيسي لتصدير النفط في اليمن، ما أوقف إمدادات الخام، في حين هاجم مسلحون آخرون خطوط الكهرباء وهو ما تسبب في انقطاع التيار بمعظم مدن شمال البلاد.



مقتل 4 قياديين

أعلنت مصادر يمنية أمس أن قوات الأمن قتلت بالرصاص زعيم خلية إرهابية تقف وراء قتل الدبلوماسي الفرنسي أول من أمس، واغتيال أجانب وضباط في الأمن والجيش.

وذكرت وزارة الداخلية اليمنية ان الرجل الذي عرفت اسمه بأنه وائل عبدالله مسعود الوائلي، هو العقل المدبر وراء عدد من الهجمات الأخرى على غربيين، بما في ذلك خطف زوجين هولنديين قبل عدة شهور.

فيما قال مسؤول يمني إن القوات اليمنية قتلت أمس ثلاثة أعضاء في خلية متشددة تعتقد السلطات أنهم نفذوا اغتيالات في صنعاء وهاجموا دبلوماسياً ألمانياً اواخر الشهر الماضي. البيان
____________________________________________
مقتل 3 من “القاعدة” في صنعاء


صنعاء - "الخليج":

قتل ثلاثة أشخاص من تنظيم القاعدة بعد مهاجمة الشرطة سيارتهم في شارع 22 مايو بوسط العاصمة صنعاء، بينهم متهم رئيسي باغتيال دبلوماسي فرنسي الاثنين الماضي وسط العاصمة صنعاء بحسب الناطق الرسمي للحكومة، في وقت أكدت وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش دكت معاقل مسلحي تنظيم القاعدة في منطقة وادي ضيقة بمحافظة شبوة وتمكنت أمس من اقتحام المنطقة .
وقال الناطق الرسمي راجح بادي إن نتائج التحقيقات كشفت أن الخلية التي اغتالت الدبلوماسي الفرنسي هي نفس الخلية التي حاولت اغتيال الدبلوماسي الألماني أواخر ابريل/ نيسان الماضي، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تتبعت أمس أحد أعضاء الخلية ودخلت في مواجهات مسلحة في منطقة "سعوان" شرق العاصمة ما أدى لمقتله واثنين آخرين . وأوضح أن عضو الخلية وائل عباد الوائلي، وهو مسؤول خلية الاغتيالات واختطاف الأجانب في تنظيم القاعدة قتل أثناء الاشتباكات، فيما لم يتم التعرف بعد بهوية القتيلين الآخرين .
في غضون ذلك، دعت اللجنة الأمنية العليا مسلحي القاعدة الذين يخوضون معارك عنيفة مع قوات الجيش في محافظات أبين وشبوة والبيضاء إلى تسليم أنفسهم . وتعهدت اللجنة في بيان أنها ستأخذ هذا الأمر في حال تحققه بعين الاعتبار عند النظر في أمرهم باعتبار أن معظم من غرر بهم هم من فئة الشباب الذين يمكن أن يعيدوا تسخير طاقاتهم في بناء الوطن في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والفكرية وحمايته من كافة المخاطر والتحديات التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي .
في غضون ذلك قتل ثلاثة جنود وأصيب اثنان في هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة، استهدف أمس دورية شرطة في محافظة لحج الجنوبية . وقال مسؤولون محليون إن المسلحين هاجموا الدورية عندما كانت ترابط في شمال محافظة لحج حيث أطلقوا النار على الجنود ولاذوا بالفرار .
______________________________________________
بعثة مجلس التعاون تدين تصاعد جرائم “القاعدة” في اليمن


صنعاء - عادل الصلوي| الخليج الإماراتية

دانت بعثة مجلس التعاون في اليمن التصعيد الآثم للجرائم الإرهابية التي شهدتها العاصمة صنعاء والعديد من المدن الأخرى وعمليات الاستهداف المستمر لأفراد المؤسستين الأمنية والعسكرية والبعثات الدبلوماسية العاملة في البلاد .
وأكدت بعثة مجلس التعاون في بيان صحافي تأييدها لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها القيادة والحكومة اليمنية والهادفة إلى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد ومكافحة الإرهاب وإحباط أية محاولات تستهدف تقويض العملية السياسية القائمة في البلاد استنادا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإعاقة المساعي والجهود الوطنية المخلصة الرامية إلى التسريع بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني . وأبدت بعثة مجلس التعاون لدى الجمهورية اليمنية استنكارها الشديد للجرائم الإرهابية والجبانة التي استهدفت حياة بعض العاملين في بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء مؤخرا وما سبقها من جرائم مماثلة .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)