من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - شيخ الإرهاب

الأحد, 11-مايو-2014
صعدة برس -
عبدالناصر المملوح
دعت القيادية في حزب الإصلاح الدكتورة ألف الدبعي، القيادي البارز في حزبها والقادم من عمق حركة الإخوان المسلمين، عبدالمجيد عزيز الزنداني، إلى التوبة.
بإدراك ووعي عميقين لما تعنيه الدبعي في دعوتها هذه وما يمثله الزنداني من رقم في آفة الإرهاب وفقاسة داجنة لمد التنظيم إلى الكهوف والمغارات والسراديب الجاهزة بالمال والبنين، قالت في رسالة نشرتها على حائطها في الفيسبوك "لقد كان لأفكارك المتطرفة ومن ينهج نهجك المتطرف في التفسيرات الدينية دور كبير في بروز ظاهرة التطرف والإرهاب في اليمن"

الدبعي أصابت وأخطأت في آن؛ أصابت عندما سمت الأشياء بمسمياتها وأن الزنداني أكثر من إرهابي، حتى أن أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب واليمن والرجل الثاني في التنظيم عالمياً (ناصر الوحيشي) مجرد تلميذ، وأخطأت حين خالطها شيء من الأمل في إمكانية توبة الزنداني وهي تعلم يقيناً أنها تطلب المستحيل.. إذ ليس ثمة ما يشير إلى تغيير ولو طفيف في موقف الزنداني من العنف الذي كان منذ نعومة أظافره ولا يزال ركناً أساسياً وأصيلاً له ولحركة (الإخوان).

ويكفينا إلى معرفة ذلك على سبيل المثال لا الحصر أن أبا الحسن المحضار زعيم جيش عدن أبين درس في جامعة الإيمان وحارس شخصي للزنداني، وأن علي جار الله قاتل الشهيد جار الله عمر درس بجامعة الإيمان، وأن قاتل الراهبات بجبلة درس أيضاً بجامعة الإيمان.

لا يمكن لكاتب السطور بالتأكيد تحديد اللحظة التاريخية التي انزلق فيها الزنداني إلى العنف ما نعلمه، أو ما يعلمنا به التاريخ المعاصر وما رافقه من أحداث، أن ذلك حصل منذ زمن يقترب أو يبتعد قليلاً من السنوات الأولى لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.. ومع فشله بعد ذلك في دراسة الصيدلة زاد نجمه لمعاناً في تورا بورا أفغانستان قبل أن يعود إلينا بالتزامن مع قيام الوحدة المباركة مطلع التسعينيات، حاملاً مقاتليه (الأفغان العرب) وخلطة إرهابية متعددة الأجناس، سيظل الوطن يئن من جرائمها إلى حين تجفيف المنابع في العاصمة صنعاء لا طردهم من أبين وشبوة فحسب.

العنف والكراهية فكر أصيل في مسيرة الزنداني، لن يستطيع التخلص منها بعد كل هذه السنوات، فمن شب على شيء شاب عليه، وذاكرة الرأي العام تختزن المئات من المقاطع المسجلة والموثقة لجرائم تحريض علني بطلها الزنداني.. أتمنى من الزملاء في قناة "اليمن اليوم" ترتيبها وبثها في حلقات.

وفضلاً عن جرائم ما قبل 2011م استطاع الزنداني أن يمنح نفسه – لا شباب الساحات- براءة اختراع.. فبصماته جلية في الجوف وجبل العر بيافع، ومدينة البيضاء، ورداع، ونهم وأرحب صنعاء، وجولة كنتاكي وسط العاصمة، مخلفة مئات إن لم يكونوا آلاف الشهداء من قوات الجيش والأمن والمواطنين.

وفي أم الكبائر، جريمة تفجير مسجد الرئاسة، البصمة (الفتوى) الزندانية حاضرة دون شك.



تغريدة (1)

لم يكتفِ الزنداني بالإرهاب، فما لديه من الاختراعات الزائفة مثل علاج الإيدز والسكر، زاد من أعداد ضحاياه.



تغريدة (2)

معاقل القاعدة الرئيسة ليست في وادي ضيقة أبين وعزان شبوة.. عملية إعداد الحزام الناسف والسيارة المفخخة تبدأ فكراً، والمال اللازم لتمويل الإرهاب لا يمكن جمعه من كهوف الجبال.
*اليمن اليوم

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)