صعدة برس-متابعات -
استقبل رئيس الجمهورية السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، جموع المهنئين من أبناء الشعب اليمني، بمناسبة الذكرى الـ24 لإعادة تحقيق وحدة الوطن في الـ22 من مايو 1990م.

وقدمت قيادات حكومية وحزبية وشعبية ونقابية وشبابية، رجالية ونسائية لتهنئة الرئيس صالح بهذه المناسبة الغالية التي كان لها كبير الأثر الى جانب القيادات الوطنية من ربوع اليمن في تحقيقها باعتبارها الانجاز العربي الابرز في القرن العشرين بشهادة كبار القيادات العربية والمفكرين والمثقفين العرب باعتبارها اشراقة من اشراقات زمن الانكسارات ونواة للوحدة العربية الكبرى.

وأشاد المهنئون بالادوار النضالية للزعيم علي عبدالله صالح التي لعبها حتى تحقيق هذا المنجز التاريخي.

ولا شك أن من حظي برفع علم الوحدة والتوقيع على اتفاقيتها وكافح وناضل من اجلها ودافع عنها يستحق كل هذا التقدير والاحترام، فذلك شرف لايحظى به إلا القيادات الوطنية.

كما أشاد المهنئون أيضاً بحكمة الرئيس علي عبدالله صالح في تجنيب البلاد الانزلاق نحو الفتنة منذ اندلاع ازمة 2011.

وقدم المهنئون الهدايا والورود والمجسمات تعبيراً ورمزية عما يجيش بخاطرهم من مشاعر المودة والمحبة للزعيم علي عبدالله صالح والمكانة التي تحتلها بين ثناياهم نظير مواقفه الوطنية والقومية ، حيث قدم الأمين العام المساعد لمنظمة التصالح والتسامح ومقرها القاهرة درع التصالح والتسامح للزعيم ، مؤكداً أن تاريخه الحافل بالعفو والصفح عن خصومه ، ما أهله عن جدارة لنيل لقب زعيم التصالح والتسامح.

من جانبه هنأ الزعيم علي عبدالله صالح جميع أبناء الشعب اليمني، بهذه المناسبة الغالية ، سائلاً الله العلي القدير أن يعيدها وقد تحقق للشعب ما يصبو إليه من أمن واستقرار وتنمية وازدهار..

وأكد على المواقف الثابتة لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في تثبيت الأمن والاستقرار والعمل على كل ما من شأنه الخروج بالوطن من أزمته ، كما عبر عن جزيل شكره وتقديره للمهنئين الذين قدموا اليوم إلى منزله بهذه المناسبة العظيمة.