صعدة برس-متابعات -
كشف شقيق أحد الضباط اليمنيين المختطفين لدى "جبهة النصرة" في سوريا، ان الوساطة التي قام بها عضو مجلس النواب محمد الحزمي والقاضي حمود الهتار لدى "جبهة النصرة" للإفراج عن الضباط اليمنيين المختطفين لديها وصلت الى طريق مسدود.

و نقلت يومية "الشارع" عن صالح محمد يحي الوهيب، شقيق الضابط المختطف حسن الوهيب، أن المعلومة التي نقلها النائب الحزمي عن مقتلهم غير صحيحة.

و قال الوهيب: "بعد الاعلان عن مقتلهم لم تدخل هذه العبارات في اذهاننا ، ولم نفقد الامل بالله ، حيث تحركنا مع اولياء الضباط الاربعة المختطفين الى فاعل خير واطلعناه على ما حدث، والذي بدوره تعاطف معنا وابدى استعداده الكامل لمساعدتنا"..

و حسب الوهيب، سافر من اسماه فاعل الخير، برفقة والد احد المختطفين الى تركيا، ثم إلى انطاكيا ، ومن انطاكيا الى سوريا، حتى وصلوا الى ريف ادلب، مرورا بدير الزور و وصلوا إلى التل الابيض و منها الى سراقب في حلب، و هو المكان الذي وقعت فيه حادثة اختطاف الضباط اليمنيين، من قبل الكتيبة الخضراء التابعة لجبهة النصرة التي كانت تسيطر على المنطقة الواقعة على الخط العام الرابط بين حلب ودمشق.

و أفاد الوهيب، أن فاعل الخير المكلف بمتابعة البحث عن اخواننا الضباط ، ومعه والد احد المختطفين التقيا بعشائر من محافظة ريف ادلب، وفي اللقاء كانت المفاجأة.

و أكد الوهيب، أن تلك العشائر اكدت لهم ان الضباط لايزالون على قيد الحياة، ولم يصابوا بأي اذى.

و ناشد صالح محمد الوهيب رئيس الجمهورية ، عبد ربه منصور هادي ، التدخل لإعادة الضباط الى ذويهم، والالتفات الى اهاليهم وعائلاتهم وما عانته وتعانيه خلال العامين من اوضاع انسانية وصحية ونفسية صعبة جراء فقدان ابنائها الذين تم ابتعاثهم بطريقة رسمية وعبر وزارة الدفاع لاستكمال دراستهم في علوم الطيران في العام 2010 ، وتم اختطافهم قبل نحو عام وثمانية اشهر من قبل الكتيبة الخضراء التابعة لجبهة النصرة بسوريا.