صعدة برس -

رئيس جهاز الأمن القومي : محاولة اغتيال الرئيس صالح من أخطر الجرائم السياسية
وصف علي الآنسي رئيس جهاز الأمن القومي، ومدير مكتب الرئيس اليمني محاولة الاغتيال الذي تعرض لها صالح بـ" أكبر وأخطر الجرائم السياسية في التاريخ اليمني المعاصر".
و قال الانسي في حوار مع صحيفة الميثاق الناطقة باسم الحزب الحاكم : "نتيجة لملابسات وظروف وتعقيدات هذه القضية فلاتزال التحقيقات مستمرة وبعد الانتهاء منها سيتم اعلان النتائج من خلال محاكمات علنية عملاً بالقانون".
وعن عودة الرئيس قال الانسي: "مسألة عودة فخامته أمر يعود لما يقرره الاطباء وسيعود الى أرض الوطن قريباً بسلامة الله وحفظه ورعايته".
وتحدث الانسي عن دعم امريكا لليمن لتجاوز المشكلات الراهنه، التي قال انها نتجت عن فتح جبهات ضد الدولة من قبل تنظيم القاعده واحزاب اللقاء المشترك، وقال: "تنظيم القاعدة قد استغل حالة عدم الاستقرار السياسي والأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد وحاول السيطرة على بعض المناطق"، و"حاولت بعض أحزاب اللقاء المشترك تفجير الوضع الأمني في أكثر من محافظة لفتح أكثر من جبهة أمام القوات المرابطة من الوحدات العسكرية والأمنية وأهمين أنهم بهذا العمل قد خدموا أجندتهم وأهدافهم" مشيدا بموقف الجيش.
وتمنى ان يعود الجميع للحوار وان يتم تحقيق "التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات العامة والنزيهة والشفافة وباشراف دولي وتعمل على تحقيق الوفاق الوطني لأن الوطن لايحتمل المزيد من الأزمات والمشكلات المفتعلة".
و كان اشاد الانسي بموقف الرئيس صالح عقب الحادثة والداعي للحوار، وقال: "النهج الذي سار عليه فخامة الاخ رئيس الجمهورية قائماً على العفو والتسامح وتغليب لغة العقل والحوار ونبذ العنف" و"هو ايضاً مستمر بالرغم من المستجدات الاخيرة والمتمثلة في الاعتداء الاجرامي الآثم الذي استهدف فخامة الاخ رئيس الجمهورية -شفاه الله- ورعاه وكبار مسئولي الدولة في جامع النهدين وما نجم عنه من شهداء ومصابين إلا ان الاخ الرئيس تسامى فوق الجراح وغلب المصلحة الوطنية العليا كما هو دأبه وقد تمثل ذلك في تجديد الدعوة للحوار للخروج من هذه الأزمة". على حد قوله .