صعدة برس-متابعات -
في تطور ملحوظ، يبدو أن النظام الحاكم في قطر قرَّر رفع الغطاء عن جماعة الإخوان في اليمن، والذي يمثله حزب التجمع اليمني للإصلاح، خاصة بعد رفع صور الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، من قبل الإخوان في شارع الستين، بعد الدعوة التي أطلقتها ما تُسمى "المنسقية العليا للثورة".

وتزامن رفعُ الصور مع زيارة مفاجئة قام بها الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مدينة جدة السعودية، ولقائه بالملك، وتباحث معه تطورات الوضع اليمني.

وأشارت وسائل إعلامية إلى أن الملك تعهد بتقديم مساعدات مالية ونفطية لليمن. وكتب ناشطو الإصلاح عبارة "ملك الإنسانية"، وهو ما أثار حفيظة النظام القطري المعروف بدعمه وتبنيه لجماعة الإخوان في مختلف البلدان العربية.

وجاءت ردة الفعل القطرية مباشرة، عبر تقرير ميداني بثته "الجزيرة" من مدينة عمران، حيث تمكنت مراسلة القناة، سلام هنداوي، من دخول المدينة، مؤكدة في تقريرها أن الحوثيين تركوا متاريسهم في المدينة وتسلمها لقوات الجيش وفق اتفاق مع وزارة الدفاع.

وأشارت مراسلة "الجزيرة" في تقريرها، الذي بثته قبل أيام، إلى أن بعض النازحين بدأوا العودة إلى المدينة.

إلى ذلك تفاجأ اليمنيون بانقطاع مفاجئ لبث قناة "يمن شباب"، نهاية الأسبوع الماضي، وهي القناة التي تم إطلاقها العام 2011م، إبان الأحداث التي شهدتها اليمن، بدعم وتمويل قطري.

وفيما يرى مراقبون أن تلك كانت إحدى ردات الفعل القطري، قال مصدر في إدارة القناة لوكالة "خبر" للأنباء: إنهم تلقوا رسالة من شركة "نور سات" المستضيفة للقناة تفيد بوجود تحديثات وصيانة للسيرفرات التابعة للشركة.

وشهدت العلاقات السعودية ــ القطرية، توتراً دبلوماسياً في الآونة الأخيرة، حيث أقرت ثلاث دول، هي: المملكة العربية السعودية، والبحرين والإمارات، سحب سفرائها من قطر، بسبب دعم الأخيرة العلني واستضافتها لقيادات جماعة "الإخوان".
وكالة خبر