صعدة برس-متابعات -
قال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل: إن المؤتمر الشعبي العام وقف وقفة وطنية في هذه الفترة التي شهدتها اليمن.

وأوضح المتوكل، في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء، أن أي تصالح أو تحالف بين المؤتمر الشعبي والإصلاح بعيداً عن المصلحة العامة للوطن، سيخسر فيها المؤتمر الشعبي كثيراً.

وأشار الأكاديمي اليمني والقيادي السابق في اللقاء المشترك، الى أن التجمع اليمني للإصلاح يمر بأزمة وبالتالي يريد أن يرتبط بجهة معينة تساعده لحين انتهاء الأزمة التي يمر بها، دون ان توجد اي ضمانات للمؤتمر الشعبي عن استمرار هذا التحالف.

وأكد أن هناك خلافات بين الاصلاح وشركائه في اللقاء المشترك خصوصًا مع الحزب الاشتراكي والحزب الناصري، ابتعد كثيراً عن تحالفه مع الإصلاح، بسبب إصرار الإصلاح على الحروب، منوهاً أن اليمن لا يمكن أن تحكم بعد اليوم بقوة الحرب أو من طرف واحد.

وأضاف، أن أي طرف يقوم بإقصاء الآخرين فهو يقوم بتدمير نفسه، وما حدث للإخوان بمصر حتى بعد وصولهم للرئاسة وبسبب اقصائهم للآخرين دمروا أنفسهم.

وتساءل عن ماهية الأسس التي يمكن أن يقوم عليها هذا التصالح والتحالف.. وقال: "إن كان الاتفاق على قضية مؤتمر الحوار الوطني والدولة المدنية الحديثة الديمقراطيه فسوف يكون تحالفاً بين كافة القوى السياسية".

وأكد الدكتور المتوكل، أن المصالحة أصبحت ضرورة مع كل الأطراف السياسية لأجل بناء الدولة المدنية الحديثة الديمقراطية العادلة، وأن الأمريكيين أخبروه أنه لا يمكن أن يحدث استقرار في اليمن والمنطقة إلا في حال وجود الدولة المدنية الحديثة العادلة الديمقراطية.