صعدة برس-وكالات -
انتشل رجال الدفاع المدني في غزة 100 جثة جديدة من تحت أنقاض المنازل المدمرة جراء القصف الإسرائيلي، ليرتفع عدد الضحايا إلى ألف قتيل فلسطيني منذ بدء الحرب، بحسب مسؤول .

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن رجال الإنقاذ انتشلوا 100 جثة جديدة من تحت الأنقاض.

وبعد ساعات على بدء الهدنة الإنسانية بين حركة حاس وإسرائيل ومدتها 12 ساعة في قطاع غزة، السبت، عاد فلسطينيون إلى أحيائهم المدمرة التي تشهد دمارا هائلا.

ورصدت كاميرا “سكاي نيوز عربية” الدمار الذي لحق بأحد شوارع حي الشجاعية، الذي تعرض لقصف مكثف من الجيش الإسرائيلي، أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.

وأظهرت اللقطات رجالا يحاولون إزالة الحطام من الشوارع لإفساح المجال أمام سيارات الإسعاف أو الدفاع المدني، فيما عاد سكان لتفقد الأضرار التي لحقت ببيوتهم، وجمع ما يمكنهم حمله من أمتعة قبل انتهاء الهدنة.

ودخلت الهدنة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ، صباح السبت، بعد موافقة الطرفين عليها.

وشدد الجيش الإسرائيلي على أن هذه الهدنة لا تعني عودة سكان المناطق التي دعا لإخلائها إلى منازلهم، مؤكدا أن قواته سترد إذا ما تعرضت لهجوم أو في حال أطلقت صواريخ من القطاع على إسرائيل.

وقتل 20 فلسطينيا من عائلة واحدة، بينهم 4 أطفال وامرأتان، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلهم في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة قبل سريان الهدنة.

وكثفت المدفعية الإسرائيلية من قصفها لبلدة بيت حانون والشجاعية شمال قطاع غزة، فجر السبت.

وبذلك يصل عدد القتلى الفلسطينيين إلى ألف قتيل منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع، فيما أصيب أكثر من 6 آلاف.

وعلى الجانب الآخر، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين نصبته لهم في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 من جنوده في اشتباكات وسط قطاع غزة، وإصابة 9 اَخرين، ليصبح عدد الجنود الإسرائليين القتلى 40 جنديا وضابطا، حسب الجيش الإسرائيلي.

اشتباكات الضفة

وفي الضفة الغربية، أفاد مراسلنا بمقتل 8 أشخاص في اشتباكات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في عدة مدن.

وشهدت الضفة حركة احتجاجية في الساعات الماضية سرعان ما تحولت إلى مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية.

وأفاد مصدر طبي بسقوط ما لا يقل عن 200 جريح في هذه المواجهات.