صعدة برس-متابعات -
التقى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام جموع القطاع النسائي اللاتي احتشدن أمام منزلة منذ الصباح الباكر لتهنئته بسلامته من الجريمة الإرهابية التي استهدفته مرة أخرى في منزله لولا عناية الله التي كشفت المخطط الإجرامي قبل وقوعه.

من جهته عبر الزعيم عن تقديره لهذا الموقف الوطني العظيم مفيداً أنه أمر ليس بغريب على المرأة التي شاركت أخاها الرجل في ملحمة الدفاع عن مكاسب الثورة اليمنية ووحدة 22 مايو وكانت رائدة في الكفاح في أعقد محطة سياسية تمر بها اليمن عام 2011م فقد بدت كأم وأخت وابنة تجاه قضية الأمن والأمان والاستقرار ودافعت في الصفوف الأمامية عن قضية الحرية والديمقراطية ضد من قتلوا الشعب.

وأضاف الزعيم صالح :إن العناصر المتطرفة التي خططت ونفذت جريمة دار الرئاسة الإرهابية هي من تسعى جاهدة مرة أخرى لاستهدافه وتصفيته.
وقال الزعيم صالح: أرادوا قتلى وما أنا إلا مواطن يمني قد نذر نفسه للوطن منذ اندلاع ثورة الـ26 من سبتمبر وما قمت به من موقف كرئيس للجمهورية كنت أودي واجباً تجاه وطني.
مشيراً إلى الطبيعة الإجرامية التي يتصف بها هؤلاء حين يلاحقوننا إلى مساكننا الخاصة هي غاية شريرة وإجرامية.

القطاع النسائي أكد أن استهداف الزعيم صالح ماهو إلا جزء من سيناريو تدمير الوطن وترسيخاً للتطرف الديني والمناطقي، وإهداراً للمصلحة الوطنية.
مطالبين الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حث اللجنة الأمنية العليا التعجيل بالكشف عما توصلت إليه من نتائج.
داعيين كوادر المؤتمر وقواعده إلى الالتفاف حول الأهداف الوطنية، محذرين من أن تكون المخططات الإرهابية والإجرامية سبباً في عدم مواصلة الدور الوطني والحكمة وتغليب مصلحة اليمن والوقوف صفاً واحداً في وجه دعاة الفتنة.

من جانبه أدان القطاع النسائي في المحافظات الجنوبية والدوائر، العملية الإجرامية الشنعاء التي كانت تستهدف الزعيم علي عبدالله صالح والذي وصفته بالرجل القريب من قلب كل مواطن.

الاجتماع أدان أيضاً الجريمة الإرهابية البشعة التي استشهد فيها 14 جندياً بطريقة وحشية في محافظة حضرموت، أساءت إلى القيم الوطنية والمثل الدينية.

مطالبين الدولة سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة والكشف عمن يقف وراء المخطط لاستثمار العنف والإرهاب لتمرير مشاريع مشبوهة سيبقى الشعب اليمني متصدياً لها مهما كانت التضحيات.