صعدة برس-متابعات -
كشف مصدر محلي بمحافظة الجوف (شمال اليمن)، عن تفاصيل اللقاء الموسّع ضم اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الصراع في المحافظة برئاسة قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد سيف اليافعي ومحافظ محافظة الجوف محمد سالم بن عبود ومحافظ مأرب سلطان العرادة، ومشائخ وأعيان المحافظتين وكذا قبائل دهم.

وأوضح المصدر لـ"خبر" للأنباء، أنه في بداية اللقاء القى محافظ محافظة الجوف محمد سالم بن عبّود كلمة تطرّقت إلى أهداف اللجنة الرئاسية وشرح مفصّل عن المهمة التي جاءت اللجنة لتنفيذها، والمتمثّلة بإنهاء الصراع في مديرية الغيل، وكذا مديرية "مجزر" التابعة لمحافظة مأرب.

وأشار المصدر إلى أن اللجنة الرئاسية أبرزت نقاط وبنود مقدّمة من قبل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وتشمل تلك النقاط والبنود: وقف إطلاق النار، ورفع النقاط المستحدثة من قبل طرفي النزاع، وكذا عودة النازحين إلى قراهم ومناطقهم، بالإضافة إلى مغادرة المقاتلين القادمين من خارج المحافظة من الجانبين.

وأضاف المصدر ذاته، أن قبائل دهم قدّمت إلى اللجنة الرئاسية عدد من المقترحات في وثيقة، مطالبين أن يتم إبلاغ وإيصال هذه الوثيقة إلى رئيس الجمهورية، وتضمنت الوثيقة مقترحات أبرزها: أن تقوم الدولة بمسؤوليتها تجاه المحافظة، ومغادرة المقاتلين غير المنتمين إلى المحافظة.

وأفاد المصدر، أن الوثيقة المقدمة من قبائل "دهم" طالبت بأن يعقد اجتماع طارئ لإقليم سبأ لمناقشة الأوضاع الأمنية في الإقليم.

من جانبها قالت وكالة "سبأ" الرسمية، أن لقاء موسع عقد، الثلاثاء، في الجوف وضم اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في المحافظة برئاسة قائد المنطقة العسكرية الثالثة - رئيس اللجنة اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، ومحافظ الجوف محمد سالم بن عبود ومحافظ مأرب سلطان العرادة، ناقش الأوضاع الأمنية في محافظة الجوف والسبل الكفيلة بإنهاء المواجهات المسلحة بين طرفي النزاع في بعض مناطق المحافظة.

وخلال اللقاء الذي حضرته قيادة السلطة المحلية في الجوف وعدد من المشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة بشكل عام وقبيلة دهم بشكل خاص.. استعرض رئيس اللجنة الرئاسية رسال موجهة من الأخ رئيس الجمهورية الي ابناء الجوف يحثهم فيها على مساندة اللجنة الرئاسية لإنجاح مهمتها بما يكفل إنهاء المواجهات المسلحة والزام طرفي النزاع بتنفيذ بنود اتفاق الصلح وإنهاء التوتر الذي وقعاه برعاية اللجنة الرئاسية السابقة.

وبحسب الوكالة الرسمية، فقد استمعت اللجنة الرئاسية إلى آراء ووجهات نظر مشائخ ووجهاء المحافظة، بشأن عوامل التوتر والسبل الكفيلة بإنهائها.

وأكدوا في ذات الوقت حرص الجميع على التعاون مع اللجنة الرئاسية لإنهاء النزاع الدائر في بعض مناطق المحافظة وتحديد الجهة المخالفة للاتفاق وإلزامها بالتقيد والتنفيذ الصارم لبنود اتفاق الصلح.. مشددين على حرص كافة أبناء المحافظة على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ومباركتهم وتأييدهم للعمليات البطولية التي تقوم بها القوات المسلحة والأمن لدك أوكار عناصر الاجرام والارهاب اينما وجدت.