صعدة برس-متابعات -
قال مصدر مطلع، إن اللجنة الرئاسية المكلفة بلقاء الزعيم الحوثي، قد تستمر في صعدة خلال اليومين القادمين.

و أشار المصدر، أن كثير من الأمور لا تزال عالقة بين الطرفين، حيث يصر الحوثي، على ضرورة تمثيله في اللجنة الاقتصادية التي ستشكلها الحكومة القادمة، للنظر في الجرعة السعرية، و اعلان ذلك ضمن بيان اللجنة، بعد انتهاء المحادثات.

و أفاد المصدر، إن اللجنة الرئاسية تطرح أن اللجنة ستكون اقتصادية و من أولويات مهام الحكومة القادمة، و أن تحديد أعضائها من الآن تدخل في أعمال الحكومة.

و اعتبر المصدر، أن اصرار الحوثي اشراكه في عضوية اللجنة، بات ضروريا من وجهة نظر الجماعة، حيث يرى في وجوده أمر بالغ الأهمية، منعا لأي التفاف أو تراجع عما اتفق عليه، فضلا عن تخوفه من اهتزاز صورته في أوساط الشعب.

و حسب المصدر، ترى اللجنة أن مشاركة الحوثي في الحكومة، يكفي ليكون مراقبا لأعمال اللجنة، غير أن الحوثي يرفض البت في مشاركته في الحكومة من عدمها، قبل اشراكه في عضوية اللجنة الاقتصادية.

و رجح المصدر، أن خلافات لا تزال بين الطرفين حول شخصية رئيس الحكومة القادم، حيث ترفض اللجنة البت في الأمر، و ترجعه لتوافق مختلف القوى بما فيها الحوثي، في حين يرى الحوثي ترشيح عدد من الشخصيات يتم اختيار احدها لرئاسة الحكومة القادمة.

و نوه المصدر، إلى أن الخلافات الرئيسية بين الطرفين، هي اللجنة الاقتصادية، التي يتمسك الحوثي بعضويتها.

و توقع المصدر، تدخل اطراف دولية واقليمية لإيجاد حل توافقي بين الطرفين، و منع تعثر المحادثات.
يمنات