صعدة برس-متابعات -
كشف الشيخ محمد حسين المقدشي، الذي يقود الوساطة القبيلة لحل النزاع الذي نشب بين "الحوثيين" و"الاصلاحيين" في منطقة معبر بمحافظة ذمار (وسط اليمن)، عن أن اجتماعاً ضم مشائخ وأعيان منطقة جهران في منزل رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي بصنعاء وذلك لاحتواء الخلاف.
وأوضح الشيخ المقدشي في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء، أنه توجّه، إلى صنعاء، برفقة أحد مشائخ منطقة عنس وهو الشيخ صفوان الشغدري، بالإضافة إلى عدد من المشائخ من منطقتي عنس وجهران، وتم عقد اجتماع في منزل رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي.
وأضاف أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع في منزل الشيخ الراعي أن يتم النزول إلى محافظة ذمار وعقد اجتماع لمشائخ منطقة جهران، الخميس المقبل للوقوف أمام القضية والقيام بجمع الطرفين والنظر إلى أسباب الخلاف وعدم الانحياز إلى أي طرف والتجرد من الحزبية خلال وضع الحل النهائي بين الطرفين.
وكانت وساطة قبلية، قد تمكنت من نزع فتيل التوتر ورفع النقاط التي نصبها مسلحون موالون لجماعة أنصار الله "الحوثيين" وآخرين من حزب "الإصلاح" في منطقة معبر بمحافظة ذمار مساء امس (الاحد)
وقال المقدشي لوكالة "خبر" للأنباء، في تصريح سابق، إن لجنة وساطة مكونة من مشائخ عنس وجهزان وصلت مساء الأحد الى المنطقة بعد مواجهات اندلعت وخلفت خمسة قتلى وثلاثة مصابين، مضيفاً أن ثلاثة من القتلى هم من أعضاء الوساطة واثنين من الموالين لحزب الإصلاح .
وقال إن الوساطة تمكنت من اخراج مسلحي الإصلاح الذين كانوا قد تمركزوا في مبنى المجلس المحلي بمديرية "معبر".
وتحدثت مصادر قبلية لوكالة "خبر" عن سيطرة الإصلاح على مقر المؤتمر الشعبي العام ومبنى إدارة الأمن الا ان الشيخ المقدشي نفى ذلك في حديثه للوكالة .
وأضاف المقدشي أن هناك ثلاثة أشخاص أصيبوا جراء الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين .. منوهاً أنه لا يوجد معلومات بشأن سقوط قتلى في صفوف الموالين لأنصار الله .. منوهاً أن "الحوثيين" اتهموا حزب الإصلاح بالوقوف وراء الاعتداء الذي تعرض موالون لهم قبل ايام .
وتحدثت مصادر في جماعة أنصار الله ، ان من تعرضوا للاعتداء هم لجنة وساطة أرسلها قائد الجماعة عبدالملك الحوثي، للنظر في بعض القضايا .
واندلعت مواجهات عنيفة قبل ايام بين الطرفين المنطقة بعد تعرض سيارة تقل موالين لأنصار الله ، لرصاص مسلحين وأدى إلى إصابتهم ونهب السيارة .