صعدة برس-متابعات -
دفعت قوات الأمن والجيش في عدن، أمس الجمعة، بتعزيزات كبيرة إلى شوارع مديرية خور مكسر، كبرى مديريات المحافظة، وتحوي معظم المنشآت العسكرية والأمنية وحي القنصليات إثر ورود أنباء استخباراتية مؤكدة عن نية "القاعدة" إسقاط المديرية.

يأتي ذلك بالتزامن مع بدء التحقيق مع قرابة 34 أفريقياً اعتقلوا لحظة وصولهم سواحل المحافظة، الأربعاء، يرتدون زياً موحداً ويعتقد بأنهم من أنصار التنظيم.

ونقلت يومية "اليمن اليوم"، عن مصدر أمني قوله: " إن أجهزة المخابرات أبلغت قادة الجيش والأمن عن وجود مخطط إرهابي يستهدف مطار عدن واللواء 39 مدرع وإدارة أمن المحافظة وشرطة السير والبحث الجنائي وحي القنصليات، وجميع تلك المنشآت تقع في مديرية خور مكسر.

وأشار المصدر إلى أن المعلومات جاءت بناء على تحقيقات أمنية مع عناصر للتنظيم اعتقلت، الثلاثاء، أثناء مداهمة قوات مكافحة الإرهاب لفندق في مدينة عدن كانت تنزل فيه تلك العناصر.

وأضاف: " تم نشر شرطة راجلة وأخرى معززة بأطقم ومدرعات عسكرية في شوارع المديرية، وتشديد الحراسة على المنشآت المتوقع استهدافها.

إلى ذلك، بدأت الشرطة في عدن، الجمعة، التحقيق مع أفارقة ومهربين تمكنت خفر السواحل من ضبطهم قبيل تمكن سفينة تهريب تدعى "الشطر" من إنزالهم على سواحل عدن.

وقال مصدر في خفر السواحل إن 34 أفريقياً بينهم 6 نساء كانوا مرتدين ملابس توحي بأنهم من عناصر القاعدة، ويعتقد بأنهم من ضمن التعزيزات الأجنبية للتنظيم الذي كثف نشاطاته مؤخراً في عدة محافظات بالتزامن مع استمرار الأزمة السياسية في صنعاء.