صعدة برس-متابعات -
جدد القيادي المؤتمري، ياسر العواضي، التأكيد على موقف المؤتمر الشعبي العام وقيادته الجماعية العليا، من أحداث وتداعيات الأزمة والصراع القائم، برفض الاصطفاف والوقوف مع طرف ضد طرف، أو مع "مليشيا" ضد "مليشيا"، مكذباً تسريبات ونشراً إليكترونياً تناوله، يوم الجمعة، بمزاعم انخراطه في تحشيد لمصلحة طرف في الصراع.
وفي حسابه بموقع التدوين تويتر، كتب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي: "غير صحيح أني أحشد ضد طرف، ولسنا مليشيات كما يريد البعض، ولن نصطف مع مليشيات ضد مليشيات".
وأضاف: "وأما الشرعية الدستورية عندما تُمَس، فسندافع عنها وبالشرعية".
ونشر القيادي في المؤتمر الشعبي العام صوراً للإصابات التي لحقت به في منطقة الساق عقب جريمة التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع دار الرئاسة اليمنية "النهدين" في جمعة رجب - يونيو 2011م واستهدفت رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة والحزب في ذروة الأزمة السياسية، تعيد "خبر" للأنباء نشرها، وكتب:
"ساقي بعد تفجير جامع الرئاسة ونحن ركع سجود في جمعة أول رجب 2011 للذكرى بعد أن شفانا الله ونجانا من الإرهاب، نحمد الله ونشكره".