صعدة برس-متابعات -
ذكرت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الاثنين انه تتكشف يوما بعد يوم سلسلة من الأسرار والخفايا عن النهب الممنهج لثروات الجنوب ، مع فرار عدد من كبار النافذين والعابثين بهذه الثروات.

وبهذا الصدد نقلت "الأمناء" عن مصادر مسؤولة رفيعة المستوى أن اللواء علي محسن صالح الأحمر كان يحوز على نسبة من النفط الخام من حقل المسيلة عبر شركة الحثيلي الذي يمتلك أسطول من القاطرات الخاصة بالمشتقات النفطية ويتولى شحنها الى رأس عيسى وتصديرها وتعود ايراداتها الى الحساب الخاص للجنرال الأحمر بعلم كل الجهات.

وقال مصدر نفطي في شركة المسيلة إن شحن هذه المشتقات مازال مستمرا إلى اللحظة.

إلى ذلك كشفت مصادر خاصة أن الشركات النفطية الأجنبية العاملة في اليمن والتي تعمل في مجال الحفر في الحقول النفطية ويبلغ كلفة الحفر في الحقل الواحد ثلاثة ملايين دولار وتضاعفت كلفة الحفر لتصل الى 36 مليون دولار بعد تفاهم بين الشيخ القبلي حميد الأحمر واللواء علي محسن وأحمد علي عبدالله صالح للضغط على تلك الشركات للحصول على نسب تُوزع فيما بين الطرفين كما تحصل الشركات على حصتها.

مراقبون تساءلوا لماذا وبعد ازاحة صالح من الحكم لم يسمع أحد من الفرقاء السياسيين الثلاثة صالح والجنرال وحميد يتبادلون الاتهامات عن نهب الثروات النفطية؟ لأن ذلك بحسب المراقبين خط أحمر متفق عليه مسبقا لا يجوز المساس به ويجمع مصالحهم جميعا.